استقبل أهالي منطقة القرنة الإمامَ الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث رافقه في الزيارة عدد من أفراد عائلته من آل الطيب، إلى جانب رجال الشرطة، أثناء توجهه إلى القبور والدعاء لوالده وجده بالرحمة والمغفرة.
وقد حرص عدد كبير من الأهالي على التقاط الصور التذكارية معه، في لحظات امتزجت فيها مشاعر التقدير والمحبة.
وجاء ذلك قبل إنهائه من فترة النقاهة التي قضاها بمسقط رأسه في البر الغربي، إثر تعرضه لوعكة صحية خلال الفترة الماضية.
شيخ الأزهر الشريف يتعرض لوعكة صحية
يذكر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة وإصابة بدور برد شديد، مما استدعى إلغاء كافة ارتباطاته الرسمية بناءً على توصية الطبيب المعالج. وقد قام مكتب فضيلته بتنفيذ تلك التوصية، مما حال دون تمكنه من حضور العديد من الفعاليات الرسمية، أبرزها احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر.
خلال فترة وجوده في مسقط رأسه، حضر شيخ الأزهر الشريف، احتفالًا عائليًا بهيجًا أقيم بمنزل آل الطيب، بمناسبة خطبة حفيدة شقيقه، الدكتورة فاطمة مصطفى محمد الطيب، على الدكتور عبد الرحمن علي. وقد تواجد فضيلته في حفل الخطبة وقرأ الفاتحة، وسط أجواء من البهجة والسعادة جمعت العائلتين، بحضور شقيقه الشيخ محمد الطيب وكبار أفراد العائلة.
اتصال الرئيس السيسي
تلقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاطمئنان على حالته الصحية. وقد عبر الرئيس السيسي عن تمنياته لفضيلته بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، داعيًا الله أن يحفظه للإسلام والمسلمين.
من جانبه، عبّر الإمام الأكبر عن شكره العميق للرئيس السيسي على اهتمامه وحرصه على الاطمئنان على صحته، كما أشاد بجهود الرئيس المستمرة في دعم الأزهر الشريف وعلمائه. ودعا الله أن يحفظ مصر وقائدها وأن تستمر في تعزيز دورها الريادي في الاستقرار والسلام في المنطقة.
وقد عاد الإمام الأكبر صباح اليوم الأحد إلى مكتبه بمشيخة الأزهر بالقاهرة، ليستأنف مهامه الدينية والوطنية، بعد تحسن حالته الصحية وتماثله التام للشفاء.