ذهب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، في جولة إلى النرويج والتي ظل بها لمدة 3 أيام، وذلك على هامش زيارته للأمم المتحدة الأسبوع الحالي.
ومن جانبه، كشف مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، اليوم السبت، عن نتائج جولة الرئيس محمود عباس في النرويج.
وأكد الخالدي أن زيارة الرئيس عباس إلى النرويج، تاريخية وهامة ،عقد خلالها وعلى مدار 3 أيام عددا من اللقاءات المكثفة على جميع المستويات.
وخلال تصريحات له مع الإذاعة الرسمية الفلسطينية، قال الخالدي :"إنه جرى الاتفاق على العديد من الخطوات التي سيعلن عنها مستقبلا حول دور النرويج في العملية السياسية ومواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني ومناصرة الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات".
وشدد الخالدي على دور النرويج ومساهمتها في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وحشد الدعم الدولي من خلال مجموعة المانحين الدوليين لفلسطين، مؤكدا مساهمتها في النهوض بالاقتصاد الفلسطيني ودعم المجتمع المدني.
وبين الخالدي أن الرئيس عباس سيتوجه اليوم من النرويج إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات مجموعة 77 والصين التي ترأسها فلسطين.
وأوضح الخالدي أن الرئيس عباس سيعقد عشرات اللقاءات مع رؤساء الدول والحكومات وشخصيات دولية مختلفة، وسيحضر عددا من الاجتماعات منها مؤتمر التغير المناخي، وسيتم توزيع المشاركة في الاجتماعات بين أعضاء الوفد والرئيس، وفقًا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية.
وأضاف الخالدي أن الرئيس سيشارك في اجتماع الدول المانحة الذي تقوده النرويج في الأمم المتحدة في 26 من الشهر الجاري، لافتا إلى أنه سيركز على مراجعة العملية الاقتصادية وبناء المؤسسات الفلسطينية، ومواصلة دعم الدول المانحة لفلسطين.
وتابع أن الاجتماع سيحضره عن الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء محمد اشتية ، ووزير المالية الفلسطيني، مؤكدا أن الرئيس سيلقي كلمة قصيرة خلال الاجتماع تقديرا منه للدول المشاركة ولحكومة النرويج ودورها في دعم الشعب الفلسطيني.