جريمة الشرف والعار.. فتاة تترك زوجها الرسمي في شهر العسل لقضائه مع عشيقها العرفي

الاحد 20 ديسمبر 2020 | 10:31 صباحاً
كتب : علي عرفات

في واقعة تدخل ضمن الجرائم التي توصف بـ"العار والشرف" حيث أقدمت فتاة من محافظة القليوبية بعمل مسلسل درامى على أهل بيتها بعد زواجها بـ15 يوما بمدينة بنها من أجل الذهاب إلى عشيقها لتقضى معه أسبوع "عسل" بعد كتابة ورقة "عرفى".

كما تركت الفتاة زوجها القديم يبحث مع أهلها فى كل أرجاء المدينة، وكانت حجة هذه الفتاة أنها ذاهبة لشراء بعض المستلزمات حتى يعتقدوا أنها خطفت، ولسوء حظها لم تتمكن من تنفيذ هذا المسلسل كما رتبت له، فقام زوجها القديم برفقة أهلها بتبليغ الشرطة لكى يتم البحث والتحرى عنها ويتم كشف أحداث الواقعة.

ووفقًا، لما قاله، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، خالد حنفى، إن ما قامت به هذه المتهمة يسمى جريمة زنا، ويعتبر القانون أن الزواج الأول صحيح، والزواج الثاني باطل، طالما لم يثبت تطليقها من الزوج الأول، وتعتبر العلاقة الثانية "زنا" جريمة واضحة للزوجة.

وأكد "حنفى" خلال تصريحات صحفية، أنه ووفقا للقانون العقوبة للمادة (274) من قانون العقوبات، فإن المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين لكن لزوجها أن يوقف تنفيذ هذا الحكم برضائه ومعاشرتها له كما كانت، مشيرا إلى أنه وفقا للمادة 273 من القانون، لا تجوز محاكمة الزانية إلا بناءً على دعوى زوجها، إلا أنه إذا زنا الزوج في المسكن المقيم فيه مع زوجته كالمبين في المادة 277 لا تسمع دعواه عليها، ووفقا وللمادة 275 لقانون العقوبات، يعاقب أيضا الزاني بتلك المرأة بنفس العقوبة.

وأوضح النائب أن هذه المادة فيها اشكالية قانونية، حيث إن عقوبات جرائم الزنا من الجرائم المعلقة على شكوى لابد من تحرك دعوى من الزوج نفسه يتهم فيها زوجته بالزنا، وليس من حق النيابة أن تتخذ أي إجراء ضد زوجته بدون موافقته.

وأضاف أن المادة 276 توضح الأدلة التي تقبل وتكون حجة على المتهم بالزنا هي القبض عليه حين تلبسه بالفعل أو اعترافه أو وجود مكاتيب أو أوراق أخرى مكتوبة منه أو وجوده في منزل مسلم في المحل المخصص للحريم.

كان اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بأن فريق بحث أمنيًا توصل إلى أن الفتاة المختفية كانت تربطها علاقة عاطفية مع شاب آخر قبل زواجها من محافظة المنوفية واتفقا على الزواج.

ويوم الاختفاء خرجت بحجة شراء بعض مستلزمات المنزل وذهبت إليه لمقر سكنه في أشمون بمحافظة المنوفية للزواج عرفيًا.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي مدير أمن القليوبية إخطارا من المقدم أحمد حمدي، رئيس مباحث قسم ثان بنها، يفيد ببلاغ "عصام. ع. ا"، مقيم بمنطقة الموالح بدائرة القسم، بتغيب ابنته نجلاء متزوجة من "حسن.م.ع" منذ 14 يوما ولا توجد أي خلافات بينهما، حيث خرجت لشراء مستلزمات ولم تعد.

وأكد والد العروس أنه وزوجها حاولا الاتصال بها على هاتفها المحمول، حيث فوجئ الجميع بأنه مغلق منذ خروجها من المنزل، مؤكدين أنها تزوجت عن حب وخطبة استمرت عامين وكانت سعيدة لإتمام الزواج، وهو ما ثبت عدم صحته.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد خالد المحمدي، رئيس مباحث القليوبية، لكشف غموض الواقعة.

وكشفت التحريات الأولية لرجال المباحث أن الفتاة متزوجة منذ 14 يوما وتقيم في منطقة مساكن الموالح ببنها، ويوم الخميس الماضي أبلغت زوجها بخروجها لشراء مستلزمات المنزل، ولكن في الحقيقة كانت تربطها علاقة بشاب يدعى "يوسف.ع.ح"، من أشمون بمحافظة المنوفية، واتفقا سويا على الزواج عرفيا وتزوجت منه وظلت مقيمة معه لمدة أسبوع.

ونجحت قوة أمنية في القبض على المتهمة وزوجها عرفيا بتهمة الجمع بين زوجين، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

من ناحية أخرى، جدد قاضي المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة حبس طالبة جامعية 15 يوما على ذمة التحقيقات لقيامها بالنصب على المواطنين وإيهامهم بتوفير حجوزات سياحية بأسعار منخفضة.

وكشف التحقيقات قيام المتهمة بإنشاء 3 صفحات على فيسبوك فى شبرا الخيمة للنصب على المواطنين بعمل حجوزات وهمية لهم في فنادق كبرى داخل البلاد بفنادق متعددة بأسعار منخفضة والتحصل منهم على مبالغ مالية يتم تحويلها عن طريق حساب بنكي كدفعة لجدية الحجز.

إقرأ أيضًا..

حريق هائل في مستشفى بتركيا لمرضى كورونا ومصرع 8 أشخاص

اليوم.. إعادة محاكمة 3 متهمين في قضية " أحداث قسم شرطة العرب"

اقرأ أيضا