أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن الهجرة غير الشرعية مُجرَمة قانونا ومؤثمة شرعا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وأضاف، خلال لقاء بروتوكول تعاون حول التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية مع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، أنه كما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه، كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة.
وأوضح وزير الأوقاف أن الإذن القانوني هو الذي تصدره الدولة عبر سفاراتها أو الجهة المختصة، لافتا إلى أن هناك معاهدات بين الدول يتم بمقتضاها إعفاء مواطني الدولة من الدخول بتأشيرة، فيكون في حكم الذي أخذ الإذن القانوني، مشيرا إلى أن «التأشيرة تشبه عهد الأمان، والمفهوم العصري لعهد الأمان هو أن تكون آمنًا على نفسك ومالك وأيضا لا يحدث منك ما يخل أو يضر بالدولة التي تدخل إليها»، موضحا أن كل من يدخل البلد بطريقة قانونية وجب احترامه سواء مقيما أو سائحا أو غير ذلك، فكل هذا جزء من صميم تعزيز الأوطان، والوطني الحقيقي من يحافظ على صور وطنه في الداخل والخارج.
وشدد «جمعة» على أنه: «كما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية، ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك، الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء».
ويأتي توقيع البروتوكول ضمن مبادرة «مراكب النجاة»، التي تم تكليف وزارة الهجرة بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية خلال فعاليات منتدى شباب العالم الأخير.
ونفذت وزارة الهجرة عددا من الزيارات في محافظات مصر المصدرة للهجرة غير الشرعية، لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لهم.
دار الإفتاء توضح: هل يجوز توزيع الأضحية دون أكل أهل البيت منها؟
دار الإفتاء توضح حكم الاقتراض لشراء سكن للعيش فيه