مصرع 28 شخصا في انفجار طائرة

الجمعة 25 سبتمبر 2020 | 10:27 مساءً
كتب : دينا سليمان

أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية في بيان لها، الجمعة، أن طائرة عسكرية ضخمة من طراز "AN 26" تحطمت بالقرب من مطار "خاركوف" شرقي البلاد، وكانت تقل 28 شخص.

وأشارت الهيئة إلى أن الحادث أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا كانوا على متنها.

وقالت وزارة الداخلية في بيان منفصل، إن "طيارين من سلاح الجو وطلابا كانوا على متن الطائرة".

وأظهر فيديو التقطه أحد السكان احتراق الطائرة بعد اصطدامها بالأرض، فيما لم ترد معلومات عن وقوع ضحايا في الحادث.

في سياق آخر، سادت حالة من الهدوء التام في الميادين والشوارع الرئيسية بمحافظة القليوبية وشهدت الشوارع سيولة مرورية طوال اليوم الجمعة وانتظام في الحركة المرورية دون أيه خروقات.

ويذكر أن منذ خلع حكم الإخوان عن مصر بعد ثورة شعبية قام بها المواطنون ضد تلك الجماعة التي سعت بأقصى جهدها ان تعمل على سرقة الوطن واستغلال السلطة لصالح البعض وعلى رأسهم كلا من قطر وتركيا، اللذان أصابتهما صدمة كبرى بعد رحيل الجماعة عن حكم البلاد مما جعلهم يسلكون طريق التحريض والفوضى لنشر الفتنة داخل الوطن كمحاولة منهم لإثارة الشعب لكن في كل مرة تبوء تلك المحاولات بالفشل.

قبل ساعات قليلة خرجت الوكالة الفرنسية لترد وبقوة على مانشرته قناة الجزيرة الإرهابية، بشأن تظاهرات داخل الميادين المصرية، لكن وكعادتها اشتهرت القناة بالكذب والتدليس فعرضت فيديوهات قديمة مفبركة لمواطنين بداخل الميادين ينادون برحيل الرىيس المصري.

ونشرت الوكالة الفرنسية "فرانس برس" بالعربية، "في ظلّ الدعوات للتظاهر في مصر التي أطلقها المقاول المعارض المقيم في الخارج محمد علي، والاحتجاجات على حملة إزالة المباني المخالفة، ظهر على صفحات مواقع التواصل باللغة العربية مقطع فيديو قيل إنه صُوّر حديثاً في القاهرة وهو يُظهر محتجين يهتفون "ارحل يا سيسي"، لكن تبين أن هذا الفيديو مصوّر في الحقيقة عام 2013، أما صوت الهتافات فهو مركّب عليه".

وأضافت الوكالة، يظهر في الفيديو مئات المتظاهرين يسيرون في شارع قرب جسر، ويحمل بعضهم أعلام مصر، وتُسمع هتافات مطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث نشر هذا المقطع تحت عنوان "ارحل يا سيسي من تحت كوبري الجيزة"، وشاركه عشرات آلاف المستخدمين من مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب.

وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ انتشار هذا الفيديو في الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع بروز دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما من المقاول والفنان المصري المعارض المقيم في الخارج محمد علي، للتظاهر ضدّ النظام على خلفيّات معيشية واقتصاديّة.

وبالتفتيش عن الفيديو على موقع يوتيوب باستخدام عبارة "ارحل يا سيسي كوبري الجيزة" يُظهر على الفور أن الفيديو نفسه منشور قبل سبع سنوات.

وتبين أن الفيديو المنشور في العام 2013، وإن كان بعنوان "هتاف ارحل يا سيسي من كوبري الجيزة"، إلا أن الهتافات المسموعة فيه تخلو من عبارة "ارحل يا سيسي"، بل يُسمع فيها "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، وقد عمد ناشرو المقطع حديثاً إلى إبدال الهتاف الأصلي بهتاف "ارحل يا سيسي" مع تغيير التاريخ لتبدو وكأنها تظاهرة حديثة تهتف ضدّ الرئيس المصري.

أما الهتاف المسموع في المقطع الأصلي "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" فهو من الهتافات التي كان يهتف بها أنصار الرئيس السابق محمد مرسي إثر إطاحة الجيش به بعد تظاهرات كبيرة خرجت ضدّ حكمه صيف العام 2013، وهو ما يرجّح أن يكون تاريخ تصويره فعلاً في ذاك العام.

ومهما يكن، فإن وجود هذا الفيديو على شبكة الإنترنت منذ العام 2013 ينفي أن يكون لتظاهرة جرت في الأيام الماضية في مصر.

إقرأ أيضًا....

مغتصب طفل ينهار أثناء تنفيذ الحكم عليه