في واقعة غريبة على المجتمع المصري أقدم طفل عمره 10 سنوات على إلقاء شقيقته الرضيعة ذات الـ 10 شهور من شباك شقة في الطابق الثالث بمنطقة حلوان .
تلقى مأمور قسم شرطة حلوان إشارة من مستشفى حلوان العام، تفيد باستقبالها جثة الطفلة جنات عصمت عبدالكريم، ومصابة بكدمات وتورم في جسمها، والاشتباه في وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وبالانتقال والفحص والمعاينة، توصلت التحريات لترك "دعاء. ف"، ربة منزل، ووالدة الطفلة في غرفة بصحبة شقيقها "ياسين. ع"، 10 سنوات، وتركتهما في المنزل وخرجت مع قريبتها لشراء بعض مستلزمات المنزل، وفي أثناء لهو الطفل مع شقيقته، ألقاها من مكان مرتفع "شباك"، ما أسفر عن وفاتها.
وعقب تقنين الإجراءات، تمّ ضبط الأم، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات أقرّت بصحتها، وأضافت أنَّ طفلها لم يقصد قتل شقيقته، حيث اعتادت تركهما بمفردهما لشراء بعض مستلزمات المنزل.
وتابعت الأم، بأن يوم الواقعة تركتهما كالعادة وذهبت مع قريبتها لشراء بعض احتياجات المنزل وعندما عادت علمت من الجيران بسقوط رضيعتها من الشباك وتم نقلها إلى مستشفى حلوان العام، وعلى الفور أخذت طفلها وذهبت إلى المستشفى لتكتشف وفاتها، وبسؤال شقيقها عن سبب سقوطها من الشباك أخبرها بأنهما كانا يلعبان وسقطت أثناء اللعب.
وحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
يذكر أن مصدر أمني قد ذكر في تصريحات صحفية أن النيابة العامة قد استمعت إلى أقوال الطفل الذي أكد أنه لم يدفعها من الشباك بل كانت تلعب معه، وهي من سقطت من الشباك دون أن يدفعها.
وأضافت المصادر أن النيابة استمعت أيضًا إلى والدة الطفلين، لافتة إلى أنها تقيم في مدينة نصر وكانت في زيارة لقريبة لها مقيمة في الشقة محل الواقعة.
ولفتت إلى أنها كانت تشتري بعض المستلزمات لمنزلها وأخذت معها قريبتها وتركت الطفلين بمفردهما، منوهة بأنها دائمًا تتركهما بمفردهما لشراء بعض احتياجات المنزل.
ووجهت جهات التحقيق للأم تهمه الإهمال لتركها الطفلين في الشقة بمفردهما، وأضاف مصدر أن جهات التحقيق كلفت مفتش الصحة بالكشف الظاهري على الجثة لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
في سياق مختلف كشفت صحيفة "صدى الإلكترونية" السعودية، عن واحدة من أبشع الجرائم، حيث جرمت محكمة التمييز الأردنية، شابان وحكمت عليهما بالأشغال الشاقة المؤبدة، لعشرة سنوات، وذلك بعد اتهامهما في قضية شاب، تم إستدراجه واختطافه والإعتداء عليه جنسيا، وتصويره عاريا.
ووفقًا للصحيفة، كانت تفاصيل الواقعة بأن الضحية تلقى على هاتفه رسالة من المتهم ومضمونها "اتصل" حيث قام الضحية بالاتصال به هاتفياً فأخبره المتهم بأن مركبته معطلة في منطقة الخرانة، وطلب منه المساعدة ، فوافق على ذلك واصطحبه معه وفي الطريق شاهدا المتهم بمركبته فطلب المتهم من الضحية التوقف للحديث معه وفعلاً توقف الأخير حيث فوجئ بالمتهم بضربه من الخلف على رأسه بواسطة الماسورة الحديدية حيث سقط المشتكي مغمى عليه وعندما استيقظ من الغيبوبة وجد نفسه مقيد اليدين والقدمين في سيارة المتهم .
وأضافت الصحيفة، أن المتهم قام بإنزاله من السيارة ونزعا عنه ملابسه بحيث انكشفت لهما عورته وقاما بضربه بحيث قام بضربه بواسطة يديه وفي تلك الأثناء كان المتهم يقوم بتصويره عارياً بواسطة الهاتف ثم قام المتهم بضربه بواسطة عصا على أنحاء متفرقة من جسمه،
وحاول أن يضع العصا في موضح حساس للمحني عليه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك لمقاومة المشتكي لهما وفي تلك الأثناء كان المتهم يقوم بتصوير المتهم وهو عارٍ ويتعرض للضرب بواسطة الهاتف ثم طلبا منه مبلغ مئة وخمسين ألف دينار مقابل عدم نشرهما للفيديو الذي يحتوي صور عارياً، ثم عاد إلى منزله وتقدم بشكوى للأمن عما حدث له.