أفادت قناة "الحدث"، فى نبأ عاجل لها، بوقوع مناوشات متفرقة بين المتظاهرين وقوى الأمن بالقرب من مبنى حزب الكتائب وسط بيروت، على خلفية التظاهرات التى تصاعدت حدتها اليوم، فى العاصمة اللبنانية.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن، التى استخدمت الرصاص الحى، ومتظاهرى بيروت، الذين اقتحموا مقرات وزارة الخارجية، والاقتصاد، والبيئة، والطاقة، ومبنى جمعية المصارف اللبنانية، قبل أن يتمكن الجيش اللبنانى، من السيطرة عليها وإخراج المحتجين منها.
وكشف الصحفي الفرنسي تييري ميسان، النقاب عن ان أوامر صدرت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن هجوم على مخزن أسلحة تابع لحزب الله في مرفأ بيروت .
وذكر الصحفي الفرنسي في تقرير نشره صحيفة عكاظ السعودية نقلا عن موقع " شبكة فولتير" ان الهجوم تم بإستخدام سلاح جديد تم اختباره لمدة 7 أشهر في سوريا.
وأوضح الصحفي الفرنسي في تقريره الذي نُشر تحت عنوان " اسرائيل تدمر شرق بيروت بسلاح جديد " ان يكون التدمير تم بإستخدام صاروخ برأسه مكوّن نووي تكتيكي يتسبب في قطر دخان تتميز بالأسلحة النووية، ومن الواضح أن هذه ليست قنبلة ذرية بالمعنى الإستراتيجي.
وذكر التقرير ان السلاح الإسرائيلي الجديد تم اختباره في سوريا على سهل ريفي، ثم في الخليج على المياه ضد السفن العسكرية الإيرانية، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدامه في بيئة حضرية.
"مشهد رهيب".. مقطع فيديو جديد لـ انفجار بيروت
ارتفاع أعداد الإصابات بتظاهرات لبنان