لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة "س.م.خ"، البالغة من العمر 39 عاما لمحكمة الأسرة بإمبابة، لتحرر دعوى طلاق ضد زوجها لتتخلص من حياتها بسبب عدم قدرتها على العيش مع زوجها بكل هذه الصفات، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحالة العشرة بينهم، وخشيتها على نفسها وبناتها الثلاثة من عنفه.
أوضحت الزوجة :" فؤجت بعد الزواج أنه عاطل عن العمل، أجبرنى على الإنفاق عليه تحت التهديد طوال سنوات، لأتحمل من أجل بناتى، وقعت فى يد نصاب، خدعنى بقدرته المادية".
وأكدت الزوجة :" كان دائم التهديد لى بتشويه وإيذاء بناته، ورغم أننى مظلومة كان يظهرنى بمظهر المخطئة أمام أهله، ليمكث بالمنزل ويدعى المرض ويرفض الخروج من المنزل، ويعتمد على عملى بوظيفتين لأسدد ديونه، لأقرر الهروب وطلب الطلاق، ولكنه لم يتركنى فى حالى، وحاول تهديدى بدعاوى قضائية.
وأشارت الزوجة : "كنت عايشة 11 سنة فى عذاب، أجبرنى بالإنفاق عليه، وأصبح يعنفنى ليلا ونهارا عندما أطلب يوم للراحة، يأخذ أموالى بالإكراه وينفقها على النساء ويترك بناته من دون طعام".
أضافت الزوجة : "استغل ضعفى، ليسلط غضبه على جسدى، وعندما أشترى غرض لنفسى يفتعل شجار، ويعاقبنى لأعتاد على الإهانة بسبب رفضه تطليقى".
وتتابع: "كان يعاملنى وكأننى أتسول رغم أنه مالى الخاص، ويطردنى من منزلى ثم يأتى فى اليوم التالى، ويهددنى لو لم أعود لمنزله بإجبارى بالعودة فى بيت الطاعة ".
"خانتني مع عشيقها وأنا مسافر"...زوج يرفع دعوى إنكار نسب على زوجته
تشهد ساحات محاكم الأسرة العديد من القضايا المثيرة للجدل بعد اكتشاف سبب رفع الدعوى القضائية، ومن المعتاد أننا نرى المرأة في موقف الوجع والألم أمام القاضي تعاني من أسباب محزنه جعلتها تسعى لرفع الدعوى القضائية.
فإننا اليوم امام قضية مختلفه فهنا المرأه ليست ضحيه ولكن جانية وذلك عندما وقف زوج في الثلاثين من عمره، أمام محكمة الأسرة يندب حظه بعد اكتشافه خيانة زوجته له وإنجابها لابن ونسبه ليس له.
قال الشاب بصوت متحشرج مملوء بالغضب تزوجت من خلال المعارف والأصدقاء من فتاة بدى عليها الطيبة والرقة.
تم الزفاف في حفل بسيط ضم الأهل والأصدقاء سافرنا لقضاء شهر العسل وكانت من أجمل أيام حياتى وبعد فترة قصيرة ودعتنى زوجتى بالدموع الحارة وسافرت إلي عملى خارج البلاد.
كنت دائم الاتصال بها والتودد إليها كما أرسلت إليها مبالغ مالية شهريا لكى تتمكن من الإنفاق علي نفسها طلبت منها الإقامة مع أسرتها فرفضت وأكدت لي رغبتها في الإقامة داخل شقتنا لتعيش علي ذكرياتنا البسيطة سويا وافقت ولم أتخيل أنها تدبر أمر الإقامة وحيدة حتى تخلو لها الأجواء.
بعد فترة أخبرتنى زوجتى أنها اكتشفت حملها سعدت بالخبر وانتظرت قدوم الطفل بفارغ الصبر وعندما وضعت زوجتى طفلنا سجدت لله شكرا علي نعمته وفضله علي.
عام ونصف تقريبا عشتهم فى وهم كبير لأكتشف الطامة الكبرى أثناء تواجدى داخل منزلي في فترة الإجازة القصيرة التي أقضيها مع أسرتى الصغيرة والتي بدأت بتصرفات زوجتى المريبة ودون أن أشعر وجدت نفسي أراقبها عن كثب لاكتشاف كارثة من العيار الثقيل وهى خيانة زوجتى لى.
رأيت محادثتهم سويا قرأتها كاملة شعرت بأن خنجرا قد غرس بقلبي تمنيت الموت أو أن أقوم بقتلها وتمزيق جسدها بسبب طعنها لشرفى قضيت تلك الليلة القاسية أجلس علي كرسي أراقبها أثناء نومها الأفكار تعصف بي حتى شعرت بضوء الشمس يتسلل من نافذتى فقمت مسرعا وتوجهت إلى أقرب معمل تحاليل متخصص وأجريت تحليل البصمة الوراثية لابنى لأكتشف أنه ليس من صلبى وأن زوجتى أرادت إخفاء جريمتها والتستر عليها بإلصاق الطفل إلي .
واجهتها بكل ما اكتشفت كنت مثل الثور الهائج بكت بين يدى وطلبت المغفرة والصفح عنها تركتها وتوجهت إلى قسم الشرطة محررا محضرا ضدها ثم أقمت دعوى أمام محكمة الأسرة بإنكار نسب الطفل وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
إقرأ ايضا
"النائب العام" يأمر بحبس أبٍ احتياطيًّا لاتهامه بضرب نجله المصاب بإعاقة حتى وفاته
بعد حكم حبسهما سنتين.. تعرف على مصير حنين حسام ومودة الأدهم