أعرب الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، عن حزنه من ردة فعل البعض تجاه تصريحاته التي أسيء فهمها مشيرًا إلى أن البعض تصور أنه مصاب بالاكتئاب بسبب عدم عمله في الفترة الأخيرة.
وتابع في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي قائلًا: "الناس تصورت أن عندي اكتئاب عشان ما بتشغلش وانا عمري ما اشتكيت من الحكاية دي.. انا قلت أني حزين على صناعة الفن في مصر".
ونوه إلى أن مايحزنه ما آلت إليه صناعة السينما من غموض في شكل مشاهد المسلسلات التي تتخلص في مشهدين أو ثلاثة مجهولة المسار حتى النهاية مشيرًا إلى أن اللغة العربية الفصحى تم إهمالها.
وتابع أبو زهرة قائلًا: "الناس بتشكر فيا بشكل جميل بس مش شايف انعكاس ده في أعمال تسند ليا.. وكل أعمالي دلوقتي بيتكتب عليه بالبنط العريض ضيف الشرف الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة وفي مقابل التغاضي عن ده يدونى فلوس كتير".
ونفى أبو زهرة أن يكون سبب حزنه هو الأعمال الفنية لكن الأساس هو فقده لزوجته التي اثرت عليه برحيلها بشكل كبير جدًا قائلًا: "أنا مراتي توفت واثرت عليا بشكل كبير وده سبب حزني الرئيسي ومالوش علاقة بالعمل الفني .. انا مش حزين على شغلي أنا لكن سبب حزني لقضية عامة تخص العمل الفني وقلت رايي يمكن ماعرفتش أعبر كويس بس دي الحقيقة ".
وأردف قائلًا: "الفن دلوقتي اختزل في أجيال بعينها وأصبح يهتم بالشكل وليس الجوهر بجيل من الشباب مفتول العضلات "بدي بيلندنج " واصبح الكتاب يكتبون للشباب فقط وإحنا ذوي التاريخ محدش بيسال فينا ولو سالوا بيدونا عدد محدد من المشاهد لاتتجاوز حلقة او حلقة ونصف " وتساءل " فيه مؤامرة علينا ولا إيه؟".
وأردف:" كبار الفن بره زي أل بتشينو وغيرهم بيتكتبلهم لحد دلوقتي أعمال وأنا مستوايا مايقلش عنهم بدون مبالغه ..إنما حقيقة الاتجاه للتأليف الشبابي مش كل حاجة .. أنا بيؤلمني جدًا الكتابة للشباب فقط وإحنا كلنا قاعدين في البيت".
وأكمل:" مش معنى اننا مكبرنا في السن أن أعمالنا محدش بيشوفها من الاجيال التانية بدليل استمرار نجاح كثير من الأعمال حتى احفادي بيتابعوا كل أعمالي ".
وإختتم حديثه ناعيًا زوجته قائلًا " ربنا يصبرني على فراق زوجتي ..أنا مش قادر أعيش .. دي قضيتي الاصلية ..أنا دلوقتي وحيد كنت قبل ماأنزل الشغل كنت بقول لمراتي إدعيلي ياسلوى دلوقتي قبل ماننزل ببص لصورتها وأققلها إدعيلي ياسلوى .. ده جواز عمره 56 سنة".