بعد تداول الجريمة.. القبض على قتلة لاجئ سوري حاول الدفاع عن امراة

بعد أن تدوال عددًا من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتركيا جريمة قتل شاب سوري بالسلاح الأبيض على يد تجار أتراك الذين تعرضوا لكرامة اللاجئين السوريين، حيث لاقت استنكارا واسعا في أوساط الجالية السورية والعربية عامة في تركيا، فيما اعتقلت الشرطة القتلة.

أقرأ أيضا.. تحرش بها أتراك.. نهاية مأساوية لشاب سوري حاول الدفاع عن امرأة (تفاصيل)

وكان قد لقى شاب سوري يدعى حمزة عجان، مصرعه على يد شبان أتراك في مدينة بورصة في تركيا؛ إثر تصديه لمحاولات تحرشهم بسيدة سورية، حيث قال مصطفى عجان، والد الضحية "حمزة" في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع الإجتماعي، إن "ابنه كان يدافع عن امرأة سورية طلبت مساعدته في الترجمة أثناء شراء الخضار في بازار غوورصوا".

أقرأ أيضا.. هزت الرأي العام.. نجل قيادي في حزب الله يتعدى جنسيًا على طفل سوري في لبنان

وأضاف والد الضحية: "إن المرأة كانت تريد شراء كمية من الطماطم (البندورة)، واتفقت مع البائع أن يؤمن المطلوب لها في مساء يوم الأربعاء، وأنها جاءت إلى ابنه حمزة وأخبرته بأنها بعد ما أوصت البائع على الكمية من الطماطم لم يتوفر معها ثمن شرائها، ولذلك طلبت منه أن يخبر البائع باعتذارها عن شراء الكمية، فكانت ردة فعل الأتراك بأن شتموا المرأة وتحرشوا بها وبالسوريين بألفاظ نابية؛ الأمر الذي جعل حمزة يتصدى لهم ويدافع عنها".

وأوضح مصطفى عجان، والد الضحية "حمزة": "الملاسنات بين حمزة وقرابة أربعة أشخاص أتراك تطورت إلى أن تجمعوا لضربه ضربا مبرحا حتى نقل على إثر ذلك إلى المشفى بمدينة بورصة“، لافتا إلى أنه لم يعرف ملابسات الجريمة، وكيف ضربوه وبأي أداة مات".

أقرأ أيضا.. بالفيديو| اغتصاب طفل سوري في لبنان.. والحكومة ترد

ووفقاً لموقع "ستيب نيوز"، روى أحد أقارب حمزة تفاصيل الحادثة، قائلا: "إنه وبعد تصدي الفتى السوري لهم قاموا بضربه مسببين له نزيفا دماغيا وكسورا، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة، ليفارق الحياة مع ساعات الصباح من يوم أمس الخميس"