تشهد محاكم الأسرة العديد من الخلافات الأسرية، منها ما شهدتها محكمة الأسرة بأكتوبر، حيث لجأ رجل "أ.خ.ع"، البالغ من العمر 44 عاما، لمحكمة الأسرة، دعوى طالب فيها فسخ أهل خطيبته، للخطبة، ورفضهم رد الشبكة تُقدر بمبلغ 79 ألف جنيه، التي قدمها لهم على هيئة مصوغات ذهبية، بسبب خلافات مع والدته على قيمة قائمة المنقولات قبل عقد القران.
وأضاف، أثناء جلسات تسوية القضية، بمحكمة الأسرة:" تمت خطبتي على المدعى عليها والعاملة كطبيبة، وقدمت لها شبكة عبارة عن مشغولات ذهبية، بخلاف الهدايا، ثم فوجئت بها تفسخ الخطوبة بدون إبداء أى أسباب، فـ طالبتها برد الهدايا والشبكة، كونها من ترغب فى الانفصال عنه، لكنها رفضت".
وقالت خطيبته "ج.ع.م"، على ادعاءات خطيبها، بحسب الشهود، ومستندات في صورة محادثات بينها وبينه، تثبت رفضه إتمام الزفاف بسبب والدته التى اخترعت المشاكل-على حد وصفها أمام المحكمة-، حتى تقوم بإلغاء عقد القران، وإصرارها على إحداث الوقيعة بينها وخطيبها، وإشاعة اتهامات ضدها بمقر عملها.
وبعد إطلاع المحكمة على المستندات المقدمة إليه والاستماع إلى شهود المدعى والذين أقروا بأنه قدم للمدعى عليها، والمستندات المقدمة من الزوجة، والتى ثبت عن طريقها أنها لم تكن المتسببة فى فسخ الخطبة، لتقضي برفض الدعوى، وقالت في حيثيات حكمها، إن الشبكة عبارة عن هبة والهبة لا ترد وفقا للقانون المدنى.
زوج يخدر زوجته ويستخدم الشقة لممارسة الدعارة.. ما القصة؟
تشهد محاكم الأسرة العديد من قضايا الخلع والطلاق ومنها القضايا الشائكة والحساسة، وفي واحدة من أبشع الجرائم والقضايا التي تأرشف في سجلات محكمة الأسرة حيث أقامت زوجة دعوى خلع ضد زوجها، بمحكمة الأسرة بمدينة سمنود بمحافظة الغربية.
وأكدت الزوجة أمام محكمة الأسرة بسمنود: "اكتشفت إن جوزي بيديني منوم كل يوم بالليل ومعرفني إن دا علاج بسبب إنه عنده مشكلة في الخلفة، كان بيخليني أنام ويأجر الشقة بالساعة ويستغلها في الأعمال المنافية للآداب".
وأضافت الزوجة: "تزوجت منذ 9 أشهر من شقيق صديقتي المقربة، وكنت انتظر تلك اللحظة مثل أي فتاة تريد اللحاق بقطر الزواج، والتي ستجمع بينهما في منزل الزوجية إلا أن الحلم الذي طال انتظاره تحول إلى كابوس بعد أن اكتشفت حقيقة زوجي المأساوية".
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "بعد شهر من جوازنا بدأ زوجي يديني حبوب منومة بحجة أن عنده مشكلة في موضوع الخلفة والدكتور كاتب العلاج دا عشان فرصة الحمل تزيد، وأنا صدقته وكنت باخدها كل يوم بسبب كلامه عشان عاوزه أخلف، بعد كدا لاحظت أن أنا من بعد ما بدأت أخد الحبوب دى بقيت كل يوم أصحي كسلانة ومش قادرة أعمل أي حاجة، وأما قولتله قالي دي آثار جانبية عادي وعايزين نمشي على العلاج مظبوط عشان المشكلة تتحل بسرعة ومتاخدش وقت".
وأوضحت الزوجة: "أنها لم تعد قادرة على فعل شيء وتظل نائمة معظم الوقت فبدأ الشك يدخل إليها، وخاصة أنها كانت تلاحظ بعض التغيرات في الشقة عند الاستيقاظ من نومها فقررت عدم تناولها لتفهم ما يدور".
وأشارت إلى أن: "جوزي إداني الحبوب على عادته زي كل يوم وأنا سبتها وعملت نفسي نايمة، وكانت المفاجأة أنه جايب رجالة وبنات الشقة يسهروا فيها وبياخد منهم في الساعة 200 جنيه، وأما كشفته برر تصرفه دا إن ظروف المعيشة بقت صعبه وأنه بيعمل كدا عشان أما نجيب عيال نعرف نصرف عليهم ونعيشهم كويس، وأنا مغصبتش حد على حاجة".
وختمت قولها في الدعوى المقدمة أمام محكمة الأسرة: "طلبت منه الطلاق رفض ووعدها بأنه لن يقدم على فعل هذا مرة أخرى، ولكنهي لم تعد تأمن على نفسها معه لأنه لم يخف عليها، بل وضعها في وسط الرذيلة، وإنها أصبحت عرضة بأن تقع في كارثة هي لم تكن تعلم عنهى شيئا فأقدمت على رفع دعوى خلع ضده".
إقرأ ايضا
3 فتيات يتخلصن من والدهم بـ 30 طنعة بسبب انتهاكهن جنسيًا
"هات فلوس عشان تعدي".. مقتل مسجل خطر على يد سائق "توك توك" في السلام