قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، إن عدد الاصابات الجديدة بفيروس كورونا ارتفع اليوم إلى 63 إصابة بعد رصد عشرات الحالات فى محافظات الخليل ونابلس وبيت لحم وسجلت الوزارة فى وقت متأخر من الليلة الماضية ست إصابات جديدة بفيروس كورونا واحدة فى الخليل وخمس إصابات فى مدينة القدس
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات فى جميع المحافظات منذ بدء رصد فيروس كورونا فى مارس آذار الماضى إلى 858 إصابة، بينها 242 إصابة نشطة.
وقالت الوزيرة فى بيان يوم الخميس "دخلنا فى موجة ثانية من جائحة كورونا ونشدد مجددا على أهمية وضرورة تقيد جميع المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية".
وأمس الخميس تم تسجيل 44 إصابة بفيروس كورونا بين الفلسطينيين ليكون العدد الأعلى منذ انتشار الفيروس فى مارس الماضي.
وتخضع الأراضى الفلسطينية للشهر الرابع على التوالى لحالة الطوارئ مع عودة الحياة إلى طبيعتها بفتح المساجد والكنائس وعودة المرافق العامة والخاصة إلى العمل.
وفي نفس السياق أشادت منظمة الصحة العالمية، بنتائج التجارب السريرية الأولية التي أظهرت أن دواء من عائلة الستيرويدات رخيص ومستخدم على نطاق واسع يسمى «ديكساميثازون»، يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة أصحاب الحالات الحرجة لمرض «كوفيد-19» ووصفت النتائج بأنها «أنباء عظيمة».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في بيان في وقت متأخر الثلاثاء: «هذا أول علاج يظهر أنه يخفض معدل الوفيات في مرضى كوفيد-19 الذي يحتاجون إلى أكسجين أو لجهاز تنفس صناعي».
وأضاف: «هذا خبر عظيم وأوجه التهنئة لحكومة المملكة المتحدة وجامعة أكسفورد والكثير من المستشفيات والمرضى في المملكة المتحدة الذين ساهموا في هذا الإنجاز العلمي المنقذ للحياة».
وقالت المنظمة إن الباحثين تبادلوا معها الرؤى الأولية بشأن نتائج التجربة. وأضافت: «نحن نتطلع إلى تحليل كامل للبيانات في الأيام القادمة».
وتابعت: «ستنسق منظمة الصحة العالمية التحليل التعميمي لزيادة فهمنا العام لهذا العلاج. سيتم تحديث إرشادات منظمة الصحة العالمية السريرية لتعكس كيف ومتى يجب استخدام الدواء للمصابين بمرض كوفيد-19».