قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزارة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن التجارب بدأت منذ إعلان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عن إمكانية استخدام البلازما الخاصة بالمرضى المتعافين من فيروس كورونا المستجد لتستخدم في علاج الحالات الحرجة.
وأوضح مجاهد، أن تجربة بلازما الدم تمت من خلال الفريق البحثي التابع لخدمات نقل الدم القومية، الذى يعمل ضمن اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزير الصحة والسكان والتي تتولى وضع وتحديث بروتوكولات العلاج والإشراف على وضع وتنفيذ البروتوكولات البحثية بالتعاون مع العديد من الجهات البحثية في العالم.
وأضاف أن البلازما تحتوي على الأجسام المضادة للفيروس مما يعطي احتمالية لتحسن تلك الحالات خاصة مع الشواهد البحثية في العديد من دول العالم.
وأشار مجاهد، إلى أن هناك شروط للمتعافيين من فيروس كورونا لإمكانية التبرع ببلازما الدم وهي:
- وجود دليل مسحة إيجابية لفيروس كورونا المستجد.
- تم سحب ٢ مسحة سلبية (دليل تعافي المصاب).
- مرور ١٤ يومًا على المتعافي من آخر مسحة سلبية مع عدم ظهور أي أعراض أخرى للفيروس.
وأضاف مجاهد، أنه يتم توقيع الكشف الطبي على المتعافي كما يجب أن يتوافر فيه أيضًا شروط التبرع بالدم الأساسية وهي أن يكون سنه بين ١٨ إلى ٦٠ عامًا، ويكون وزنه أكثر من ٥٠ كيلوجرام، كما يقوم بالإجابة على استبيان شروط التبرع بالدم للتأكد من خلوه من الأمراض القلبية أو الصدرية المزمنة، وعدم إجراءه عمليات كبري من قبل، موضحًا أن شروط التبرع لا تنطبق على أصحاب أمراض (الفيروسات الكبدية، نقص المناعة، الزهري، ومرضى الأورام، ومرضى السكري الذين يستخدمون حقن الأنسولين كعلاج)، بينما تنطبق شروط التبرع على أصحاب الأمراض المزمنة من "السكري والضغط" المنتظم جراء تناول جرعات الدواء الخاصة.
ولفت مجاهد إلى أن بلازما دم المتعافي يمكن أن تكفي لحقن اثنين من المصابين أصحاب الحالات الحرجة، مشيرًا إلى أنه يتم إجراء التحاليل الخاصة بسلامة وأمان البلازما قبل حقنها وتشمل ( فصيلة الدم، الأجسام المضادة للفصائل، تحاليل الفيروسات بطريقة الوميض الضوئي للكشف عن أمراض الكبد الوبائي C-B، نقص المناعة والزهري) بالإضافة إلى تحليل الكشف عن الحمض النووي للفيروسات NAT وهو أعلى تحليل للتأكد من سلامة وأمان الدم على مستوى العالم، كما يتم إجراء تحاليل خاصة بكفاءة البلازما وتحاليل خاصة بقياس نسبة الأجسام المضادة الخاصة بفيروس كورونا COVID-19، والتأكد من كفاءة تلك الأجسام المضادة لمواجهة الفيروس.
وذكر أن مراكز نقل الدم القومية تتواصل مع المتعافيين في نطاق المحافظة التابعين لها من خلال فرق الدعم النفسي الاجتماعي ويتم تحديد مواعيد للمتعافيين لاستقبالهم بتلك المراكز وسحب البلازما، كما أنه يمكن معرفة أرقام وعناوين تلك المراكز من خلال الموقع الرسمي الإلكتروني الخاص بوزارة الصحة والسكان.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
https://play.google.com/store/apps/details…
في سياق اخر
خصوبة الرجال في خطر للمتعافين بـ فيروس كورونا
اكتشف باحثون متخصصون في دراسة حديثة إلى أن فيروس كورونا التاجي قد يضر خصيتي الرجل، حتى لو لم يصبها مباشرة، مضيفاً أنهم قلقون من أن الضرر الذي يلحق بالأنابيب المنوية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض أو حتى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية.
وأوضح الباحثون بجامعة تافتس وكلية الطب "Gongii"، في الصين لم يجدوا سوى أدلة ضعيفة تفيد أن فيروس كورونا يصيب خصيتي الرجل، لكنهم وجدوا تلفًا يمكن أن يضر الخصوبة في عدة أنواع من خلايا الخصية، بعد إصابة عدد من الرجال به ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
كانت أكثر التغييرات المزعجة التي وجدوها الباحثون في الرجال الذين كانوا مصابين بكورونا كانت بالأنابيب المنوية، وهي هياكل صغيرة في الخصيتين تنتج وتحافظ على الحيوانات المنوية، حيث اكتشف أن الخلايا تغيرت و تضخمت ، مما يعني أنها امتدت وتشوهت.
وأوضح العلماء أنهم قلقون من أن الضرر الذي يلحق بالأنابيب المنوية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض أو حتى نقص إنتاج الحيوانات المنوية، في المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا.
وذكر الباحثون هذه التفاصيل المقلقة في مقال لمجلة Eurology الأوروبية، حيث قام الباحثون بأخذ عينات من أنسجة الخصية من 12 رجلًا ماتوا بسبب فيروس كورونا.
في سياق اخر
ارتفاع مستمر في عدد الحالات الحرجة بـ فيروس كورونا لدولة عربية
في ظل انتشار فيروس كورونا يرتفع مستمر للحالات الحرجة بفيروس كورونا بالرياض، وأن جميع الإجراءات الواردة فيه تخضع للتقييم والمراجعة الدورية، للنظر في تمديد أي مرحلة أو العودة عنها إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشدَّدة، بحسب ما تقتضيه المعطيات الصحية.
وبناءً على التقييم الصحي المرفوع من الجهات الصحية المختصة بعد مراجعتها للوضع الوبائي، ونسب الإشغال المرتفعة لأقسام العناية المركزة، فقد تقرر إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يومًا؛ تبدأ من يوم السبت 14 شوال 1441 هجرية الموافق 6 يونيو 2020 ميلادية، حتى نهاية يوم السبت 28 شوال 1441 هجرية الموافق 20 يونيو 2020 ميلادية.
وتشدد الدولة على استمرار مراقبة عدد الحالات الحرجة في مدينة الرياض، التي تشهد ارتفاعا مستمرًا خلال الأيام الأخيرة، وذلك استعدادًا لأخذ الإجراء المناسب في حال استمر هذا الارتفاع.
إقرأ أيضًا..
حاول قلب القطار.. شاهد|| أهالي مطروح يضبطون شابًا وضع الطوب على شريط السكة الحديد
لمرضى وزارعي الكبد.. تعرف على روشتة الوقاية من الإصابة بـ فيروس كورونا (فيديو)