منذ أن بدأ انتشار فيروس كورونا في بلدان العالم والكثير من المواطنين بدؤا في اتخاذ إجراءات وقائية خوفًا على حياتهم وحياة أبنائهم الصغار، ومن أبرز تلك الإجراءات ارتداء الكمامات والقفازات أثناء الخروج من المنزل، باعتبارهم أنّ تلك الإجراءات ستحميهم من الإصابة أو العدوى بفيروس كورونا، حتى إن حمى القفازات وصلت إلى الشاشات أيضاً، حيث ظهر العديد من الضيوف في النشرات الإخبارية "بسلاحهم الجديد".
البعض تسأل مدى فاعلية تلك الإجراءات وتحديدًا القفازات في مواجهة فيروس كورونا، الذي أضحى جائحة عالمية، يقف العالم حتى الآن عاجزاً عن إيجاد لقاح له، لكن الغريب في الأمر أنّ منظمة العالمية التي وصفت فيروس كورونا الأسبوع الماضي بالوباء العالمي، أن الفيروس المستجد يستقر على القفازات، وبالتالي إذا لمست وجهك قد تلتقط العدوى بلا شك.
بيان صادم من منظمة الصحة العالمية للكشف عن ضحايا كورونا
إلى ذلك، شددت على أن غسل اليدين بشكل مستمر أنجع في التصدي لكوفيد 19، ويقدم حماية أفضل من القفازات!.
يذكر أن الفيروس المستجد أودى حتى الآن بحياة ما لا يقلّ عن 9827 شخصاً في العالم منذ ظهوره للمرة الأولى في ديسمبر، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الخميس حتى الساعة 19,00 ت غ.
كما تم تسجيل أكثر من 232680 إصابة في 158 بلداً منذ بدء تفشي الوباء.
ولا يعكس عدد الإصابات المشخّصة سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية بعد أن صار العديد من الدول يكتفي بفحص الأشخاص الذين يجب إدخالهم إلى المستشفيات.
جدل حول علاقة دواء "إيبوبروفين" في السيطرة على "كورونا"
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش حذر أمس الخميس من أنّ أرواح "الملايين" في خطر إذا لم يبد العالم تضامنا خصوصاً مع الدول الأشد فقراً، في مكافحة تفشي كورونا. وقال خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو " إذا تركنا الفيروس ينتشر مثل ألسنة نار، خاصة في المناطق الأكثر هشاشة في العالم، فإنّ ذلك سيودي بأرواح الملايين".
كما شدّد على أنّ "التضامن العالمي ليس واجباً أخلاقياً فحسب، وإنّما هو في مصلحة الجميع".
وخرجت وزارة الصحة المصرية في بيان لها لتكشف عن تزايد أعداد الإصابة في مصر لتصل إلى 256 حالة بينهم 6 وفيات.
روسيا تعلن بدء اختبار أول لقاح ضد فيروس كورونا