حرصت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، و الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الخميس، على المشاركة في احتفالية "وضع حجر الأساس لمشروع محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات بمنطقة جبل الزيت"، الذي تنفذه شركة ليكيلا باور العاملة في مجال تنفيذ محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، إن وزارة البيئة تولي اهتماماً كبيراً لتنفيذ محطات طاقة نظيفة تساهم في التخفيف من غازات الاحتباس الحراري، وتحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، في ظل ما تتمتع به مصر من مصادر للطاقة المتجددة سواء شمسية أو مولدة من الرياح.
وأشارت وزيرة البيئة، في بيان لها، إلى أن مشروعات الطاقة المتجددة تساهم في تحقيق الاستدامة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، بشكل يلبي متطلبات التنمية الشاملة المستدامة على أرض مصر، مشيرة إلى أهمية تنفيذ الشراكات بين القطاع العام والخاص لضمان تحقيق الاستدامة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن تلك المشروعات تحقق ما اتفقت عليه مصر والدول الافريقية من أجل العمل على التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية وهذا ما ينص عليه اتفاق باريس، والذي تتعاون كافة الدول النامية والمتقدمة من أجل تحقيقه لمواجهة الآثار السلبية لتغيرات المناخ، مشيرة إلى تعاون وزارة البيئة مع وزارة الكهرباء لسنوات طويلة مضت من أجل إيجاد حلول لحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجى .
وأشادت فؤاد بالمجهودات التي قامت بها شركة ليكيلا باور العالمية، مشيرة إلى أنها عملت على تحقيق هدفين تحت مظلة مشروع واحد، واستطاعت تنفيذ مشروع محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح كطاقة نظيفة، تقلل من آثار التغيرات المناخية، وفي نفس الوقت راعى المشروع حماية الطيور المهاجرة التي تحلق في سماء مصر.
وتابعت:" نحن لدينا ما يقرب من 2 مليون طائر مهاجر، وكان التحدى الأكبر هو كيفية تنفيذ المشروع دون الإضرار بتلك الطيور التي تعتبر من مصادر السياحة البيئية في مصر والدول كافة، وتمكنت وزارة البيئة خلال السنوات القليلة الماضية من إنشاء أهم مواقع لرصد الطيور على مستوى العالم يأتي إليها السياح من كافة البلدان.