قال الإعلامي رامي رضوان، إن بعد أن ازدت أعداد الإصابات والوفيات في الصين بسبب الفيروس؛ اضطرت السلطات إلى الإفصاح عن المرض ليكون هناك تعاون مع منظمة الصحة العالمية ودول العالم المختلفة لمواجهته والحد من انتشاره.
وأكد رامي رضوان، خلال برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "DMC"، أنه كان هناك تعتيم من قبل السلطات الصينية بشأن انتشار فيروس كورونا في البداية، موضحًا أنه ظن بعض المسئولين في الصين أن الموضوع ليس خطيرًا وتمكن السيطرة عليه.
وأوضح "رضوان"، أن أول التقارير التي تحدثت عن هذا الأمر كانت لطبيب عيون حذر من فيروس جديد أصيب به 7 حالات وكان يعتقد أنه وباء يدعى "سارس"، وعندما تخوف أرسل رسائل لزملائه وأصدقائه عن انتشار الفيروس، مناشدًا ارتداء ملابس تحميهم من العدوى، ثم زاروا عددا من المسؤولين الأمنيين الذين طالبوه بأن يصمت.
وأشار رامي رضوان، إلى أن المسؤولين الأمنيين اتهمت الطبيب الصيني بنشر الشائعات، وأنه يسعى إلى إحداث خلل جسيم بالنظام العام، مضيفًا أن كثيرين في الصين يعتبرون هذا الطبيب الآن بطلًا بعد أن نُشرت قصته، وهو الآن في المستشفى بعد إصابته بالفيروس هو ووالده.
وكانت ارتفعت حصيلة وفيات فيروس "كورونا" بإقليم هوبي الصيني إلى 549 شخصًا وأصيب حوالي 19.7 ألف حالة.