قال الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد السياسي، إنه معلوم لدى الجميع أن مساحة سيناء تقريبا 60000 كيلومتر أي أنها تمثل حوالي 6% من مساحة مصر، مشيراً إلى أن هناك العديد من المشاكل والتحديات التى كانت تواجه الدولة المصرية فى ملف تنمية سيناء.
وأكد "العمدة"، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن ملف سيناء من الملفات الهامة جدا التى تهتم بها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنه تم إنفاق مئات المليارات على تطوير سيناء وتم وضع خطة شاملة لتطويرها.
وأضاف أن أول سبب فى تلك التحديات قلة عدد السكان بسيناء، وأن عدد سكان جنوب سيناء وشمالها لا يتجاوز المليون مواطن، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أقامت بعض المشاريع القومية لتنمية سيناء منها إقامة ثلاث مدن جديدة وهم (بئر العبد الجديدة ومدينة الإسماعيلية الجديدة ومدينة بورسعيد الجديدة)، لاستيعاب عدد أكبر من المواطنين، وأن الدولة المصرية تهدف فى الفترة الاخيرة فى توطين ما يقرب من حوالى 8 مليون ونصف مواطن في سيناء.
وأشار العمدة، إلى أن الدولة حفرت أربع أنفاق جديدة فى الإسماعيلية وبورسعيد بالإضافة إلى نفق الشهيد أحمد حمدي لتسهيل ربط سيناء بباقي المدن وتسهيل الدخول والخروج من سيناء.
وأوضح أيضا أن الدولة المصرية ستقوم بعمل ما يقارب من 25 مجمع بدوي تم تنفيذ 15 مجمع بالفعل لتسهيل الحياة على المواطن السيناوى وتوفير فرص عمل لهم وتقديم كافة الخدمات لهم.
وأوضح العمدة، أن الدولة عملت على توصيل مياه نهر النيل الى بئر العبد لاستخدامها فى المجال الشخصي ومجال الزراعة ، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على تطوير سيناء وجعلها مدينة صناعية جديدة لتوفير الكثير من فرص العمل للشباب.