أصدرت أمانة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، برئاسة رامي زهدي بيانا بشأن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال إحدى الفعاليات مؤخراً في نيويورك، واتصالاً بما جاء ببيانه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة"
وجاء نص البيان الصادر كالتالي: " تابعنا مرة أخري أكاذيب واطروحات ساذجة لاتتفق مع أي منطق من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال وجوده على رأس وفد بلاده في نيويورك مشاركا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخلال كلمته التي واصل فيها مزاعمه الواهية بشأن وفاة المواطن المصري محمد مرسي الذي كان قد تولى في ظروف غير طبيعية رئاسة جمهورية مصر العربية بينما توفي إثر أزمة صحية أثناء إحتجازه بعد صدور أحكام جنائية ضده، وقيد محاكمته في قضايا أخري.
يبدو لنا أن معين الحقد والكراهية لدي الرئيس التركي لاينضب أبدا تجاه مصر، بينما كل نجاح تحققه الدولة المصرية يشعر به الرئيس التركي يعد صدمة في قلبه وعقله.
الرئيس الذي يعاني من فشل وتراجع في ملفات عديدة في الداخل التركي، يجتهد أن يشغل الرأي العام لدي شعبه بقصص وأساطير تشبه الروايات التركية التي تنتجها الدراما التركية.
ومن واقع بيان وزارة الخارجية المصرية في ذات الموضوع ننقل الجزء التالي الذي يعبر عن إنتهاكات الحكم لدي الرئيس التركي سالف الذكر
"تُشير التقديرات بشأن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها أردوغان ونظامه إلى ما يلي:
1- وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقلاً سياسياً في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخراً.
2- وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.
3- فصل أكثر من 130 ألف موظفاً تعسفياً من وظائفهم الحكومية.
4- مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.
5- حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية.
6- فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد."
وليس ذلك فحسب، ولكن الرئيس الذي يقف أمام العالم ليتحدث عن مقاومة الإرهاب بينما هو أحد أكبر داعميه بشتي الوسائل، و يمارس الرئيس المذكور كل الجرائم تجاه جيرانه من الدول والشعوب، ويسعي دائما لسرقة ونهب ثروات الدول، ونحن وإذ ندين بكل شدة التصرفات الغير شريفة من الرئيس التركي الا اننا نكن كل احترام وتقدير للشعب التركي الصديق ونتمني له ان يتخلص ذات يوم من كابوس الحاكم الفاسد ونتمني للدولة التركية كل خير وتقدم ونماء ولكن بكل شرف ونزاهة".