أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، متابعتها باهتمام بالغ للأحداث التي جرت أمس الجمعة، وما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإخوانية المحرضة ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري أثبت وعيه الكامل بـالأساليب المفضوحة لوسائل الإعلام الإرهابية ورفضه التام لدعوات التظاهر.
وأكدت "التنسيقية"، خلال البيان الصادر لها، أن التعبير عن الرأي بكل السبل السلمية هو حق أصيل مكفول دستوريًا لكل مواطن، مطالبة جموع المواطنين الإنتباه الشديد، وعدم قبول استخدام جماعة الإخوان الإرهابية حرية التعبير تلك لضرب أمن وإستقرار البلاد.
وأوضحت أن متابعتها ككيان شبابي للأحزاب والسياسيين المشهد السياسي، فإنها تؤكد على ضرورة تحصين الدولة المصرية من أية مخططات هدامة أو شائعات مغرضة .
وفي هذا السياق، فإن التنسيقية بإعتبارها منصة تهدف لإقامة حوار بين القوى السياسية فإنها تؤكد استمرار حالة الحوار السياسي التي بدأتها حول القضايا الوطنية المختلفه، والإستماع لكل الآراء السلمية مهما كانت مختلفة طالما كانت في إطار إحترام القانون والدستور، وطالما كانت بعيدة عن تحقيق أهداف الجماعات الظلامية والإرهابية.