قال الدكتور طارق فهمى رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية فى المركز القومي لدراسات الشرق الاوسط، وأستاذ العلوم السياسية، أنه يوجد عدة خطوات مهمة لشرح وفهم ما حدث بالأمس فى الشارع المصري، وأنه يوجد أهداف لجهات معادية خارجية لمصر في الوقت الراهن بالإضافة إلى تحركات موجهه لشخصيات جرى إعدادها وشخصيات أخرى دخلت علي الخط لإيجاد دور لها استثمارا للمشهد أغلبها يبحث عن (دور بطولي) .
وأضاف "طارق فهمى" أن جماعة الإخوان المسلمين تقف متربصة بالمشهد وفى انتظار سيناريو يجري إعداده عبر أجهزة استخبارات وعناصر تم اختيارها بدقة لتنفيذ المهام العاجلة وخلق حالة من الفوضي، والهدف من ذلك إنهاك الأجهزة الأمنية أسبوعيًا وهو مخطط قديم يعاد تدوير عناصره مع توحيد الهدف الاستراتيجي (إيجاد حالة عامة من الارتباك والتأكيد علي وجود حالة الثورة المقابلة) ولدفع المجتمع للانقسام مجددا بين مؤيد ومعارض.
وأشار "أستاذ العلوم السياسية" أن تكريس حالة من الإعلام الموجه والمعادي مع التركيز علي تصاعد الأحداث عبر قنوات إعلامية مضللة (حملة الجزيرة) تختلف تماما عن حملات قنوات تركيا من حيث الوسيلة ولكنها تتفق في المضمون، للقيام من خلالها بقياس ردود الفعل علي موقعي الفيس وتويتر للتأكيد علي الهدف مع اختيار توقيتات محددة قادمة للاستمرار في إشاعة الفوضى (استئناف الدوري /احتفالات اكتوبر . ..عودة المدارس /الجامعات ) التوقيت يتم اختياره جيدًا من الجهات المعادية للتحرك.
وأكد " طارق فهمي" أن الدولة قوية ومصر أكبر من أي محاولات للاختراق من جديد هناك موسسات وأجهزة قوية راسخة تعمل بحرفية ومهنية كبيرة وهو ما سيمثل حائط الصد في الموجة الجديدة لضرب استقرار الوطن، وأن الرئيس السيسي
سيظل ضابط استقرار وأمن ليس فقط لمصر ولكن للإقليم باكمله ويكفيه أن له في هذا البلد الغالي حزب اسمه "حزب السيسي" يضم ملايين من أبناء هذا الشعب الطيب الذي وضع كل ثقته في هذا الرجل المخلص الأمين والذي أعاد مصر إلى خريطة العالم وبني لمصر مشروعًا سياسيًا واقتصاديًا حقيقيا ولن تفلح كل هذه المحاولات الحقيرة لتغيير الصورة الذهنية للمصريين عن دولتهم وأجهزتهم القوية التي ستظل تدافع عن هذا الوطن الغالي.