أطلق عدد من رؤساء الجاليات المصرية في الخارج، حملات موسعة للتأكيد على وقوف كافة الجاليات المصرية، بجانب الدولة المصرية ضد الهجمات التي يقوم بها أعداء الوطن تجاه مصر.
وأعلن رؤساء الجاليات، تأكيدهم على دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووقوفهم خلف المؤسسة العسكرية، والشعب المصري لصفع أي محاولة لتشوية الوطن.
وفي هذا الصدد، أطلق الاتحاد العام للمصريين بالخارج اليوم، حملة "كلنا معك" من المملكة العربية السعودية، على أن الهدف منها هو دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية، ودعم الجيش المصري في تصديه ومحاربته للإرهاب، مؤكدين أن ما يحدث ضد مصر يتم بمساندة اجهزة استخبارات عالمية معادية لمصر.
وأوضحت أن المصريين في الخارج يدركون جيداً أن ما يحدث من بث الإشاعات والأكاذيب ضد مصر، هو أمر ممنهج للتربص بمصر بهدف محاولة تعطيلها عن مسيرة التقدم بين دول العالم خاصة بعد ان أصبحت مصر رائدة في المحافل الدولية وممثلة عن الدول الافريقية بتوليها رئاسة الاتحاد الافريقي ولها الدور الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
تجديد البيعة
أصدر عدد من رموز العمل العام للمصريين بأوروبا، بيانا مشتركا لدعم مؤسسات الدولة المصرية وتجديد البيعة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
حيث جاء في البيان:
أنه نظرا للهجمات الشرسة المتتالية على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها مؤسسة العسكرية التي هي الحصن الحصين للدولة المصرية، ونظرا لتلك المحاولات المستميتة - من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وذيولها في كل مكان وبدعم من الدول المعادية لمصر وفي مقدمتها تركيا وقطر - لتأليب الرأي العام الغربي وعلى وجه الخصوص في أوروبا التي نقيم بها على القيادة المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فإننا الموقعون أدناه نعلن إعلانا لا لبس فيه وقوفنا ضد هذه الحملة المسعورة، مؤكدين قدرتنا على التصدي لأعداء الدولة المصرية في أوروبا مهما كان الدعم الذي يتلقاه هؤلاء الأعداء، ونعلن تجديد البيعة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدعم المطلق للمؤسسة العسكرية المصرية أشجع وأشرف مؤسسة ليس في مصر فحسب بل في العالم أجمع.
وطالب البيان، رموز العمل العام للمصريين بأوروبا أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج بعدم الانسياق خلف الموتورين الخونة، مناشدين الشعب المصري بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتقديم كل الدعم لمؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها المؤسسة الأمنية المصرية البطلة متمثلة في جيش مصر العظيم وشرطتها الباسلة.
تأكيد الثقة
ومن جانبه، أعلن بيت المصريين في السويد برئاسة مدحت شنودة، ثقته المطلقة في القيادة السياسية والجيش المصري، مؤكدًا دعمهم الكامل لهم بكل قوة.
وقال بيت المصريين، إنه بناءً على ما نراه من هجوم منظم على الجيش والقيادة السياسية والشعب خلال الفترة السابقة، وهو قريب مما عاصرناه في الفترة الحالكة من عمر الوطن من الهجوم على اقسام البوليس والمتاحف والبنوك وضرب مقدرات الوطن.
وتابع البيان: "من الوعي أن نرى الموجة الخامسة المستترة خلف من قاموا بتسميتهم نشطاء حقوقيين، وهو في الواقع حفنة من الخونة المرتزقة الذي باعوا الوطن مقابل حفنة من الودلارات".
ونوّه البيت المصري بالسويد، إلى ما يتم بناؤه في مصر بسواعد أبناءها وبأشراف حماة الوطن، مؤكدًا تجديد البيعة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والتأكيد على الوقوف بجانب الدولة المصرية.
الدعم المطلق
أعلن المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا برئاسة أشرف غالي، وعلي شاور نائب الرئيس وسامي القاضي المنسق العام والمتحدث الإعلامي باسم مجلس الجالية المصرية سحر رمزي، ورؤساء اللجان بالمجلس مهدي عمارة الحاج موسي صديق و نادية إسماعيل و ابتسام العرباوي وأسماء منصور ووليد الدمراني، بيانًا لدعم ثوابت مؤسسات الدولة المصرية وتجديد الثقة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء نص البيان: "أنه نظرا للهجوم على مصرنا متمثلة فى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى مؤسسات الدولة المصرية الراسخة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، التي هي الحصن الحصين للدولة المصرية، مؤكدين أننا على يقين بنصاعة ثوب الرئيس، الذي تحمل ومازال يتحمل الكثير من أجل مصر وواجه التطرف بكافة أنواعه فى داخل مصر وخارجها".
وتابع البيان: "يؤكد مجلس الجالية المصرية بهولندا، على أن ثقتنا برئيسنا لم تتأثر بهذا الهراء بل زادت إصراراً على دعمه و التمسك به، نظراً لما قدمه لمصر من مشاريع عملاقة قد غابت عن مصر منذ قرن من الزمان، ونشهد أن وجه مصر قد تغير بفضل شجاعته لتبنى هذه المشاريع العملاقة لمصر والمصريين، من هنا نعلن تجديد البيعة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدعم المطلق للمؤسسة العسكرية المصرية التى هى ملك للشعب المصري".
كما ناشد مجلس الجالية المصرية بهولندا الرئيس السيسي، أن يكون شعار المرحلة القادمة "القضاء على الفساد والمفسدين"، والبدأ فى تحقيق العدالة الإجتماعية للقضاء على الفقر، لكي نعلن للعالم فى عام 2025 لأول مرة فى التاريخ ان مصر بلا فقراء فالوطن مقدس ويستحق التضحية منّا جميعاً.