«نوستالجيا»، هذه ما يحدث تحديدًا عند اقتراب الأعياد وأثناء احتفالاتنا، والعودة إلى الماضي فنتذكر أغاني الزمن الجميل، رغم مرور العديد من السنين عليها إلا إنها لها طابع خاص ومميز، وكأنها شئ لن يتكرر شئ خارج الصندوق لن يستطع نجوم الزمن الحال صُنع مثله مهما أبدعه، وكأن أذاننا ترفض المقارنة واعتدت على الاحتفال على طريقتهم العذبة، فمثلًا أغنية "ياليلة العيد" لكوكب الشرق، تظل تغرد خارج السرب دائمَا فالعيد ليس عيد من دون أم كلثوم. من أشهر أغاني العيد التي تم تقديمها في زمن الفن الجميل أغنية «العيد فرحة لصفاء أبو السعود، أغنية ياليلة العيد لـ أم كلثوم، والليلة عيد، هل هلال العيد والفنانة نور الهدي، العيد عيدنا وهنعيد ياسمين عبد العزيز، يا رايحين للنبي.. ليلى مراد، لأجل النبى المطرب محمد الكحلاوي».ومنذ 75 سنة مضت ما زالت أغنية «يا ليلة العيد أنستينا» لكوكب الشرق أم كلثوم غنتها فى أوائل الأربعينات فى ليلة عيد الأضحى، مرتبطه بالعيد، ففي عام 1944 كانت الحفلة الأشهر التي غنت فيها أم كلثوم هذه الأغنية في حضور الملك فاروق بالنادي الأهلي وعلي مدرج مختار التتش حيث تألقت بها أمام الملك وأضافت له مقطعا خاصا به ما جعله ينعم عليها بمنحها لقب «صاحبة العصمة». وأغنية «العيد فرحة»، التي غنتها الفنانة صفاء أبو السعود، على الرغم من إنتاج مئات الأغانى خلال السنوات الماضية، لكن تبقى هذه الأغنية في صدارة الأعمال التي ارتبطت بوجدان الجميع صغارًا وكبارًا.لاشك أن فنانوا الزمن الحالي قاموا بتقديم أغاني للعيد ولكن لم تحظي بنفسي شهرة أغاني الزمن الجميل.
أغاني عيد الزمن الجميل لازالت حية ولا مقارنة بها
السبت 02 سبتمبر 2017 | 02:55 مساءً
اقرأ ايضا