تعانى محافظة الشرقية من كثرة الطرق الخطيرة والتى تتسبب فى العديد من الحوادث ونزيف الدم يومياََ، حيث يتصدر طريق الحسينية فاقوس البالغ طولة ٢٢ كيلومترًا المقدمة فى الطرق الخطيرة بالمحافظة حيث أطلق علية الأهالي "طريق الموت" وذلك بسبب كثرة الحوادث، ونزيف الدم عليه بشكل كبير ومتكرر، حيث أن الطريق لا يتعدي اتساعه 10 مترا ولا تستطيع سيارتان السير في اتجاهين مختلفين، فضلا عن تواجد ترعة على جانبى الطريق، والدولة خلال الفترة الماضية اتخذت خطوات جادة فى إصلاح الطريق من خلال تنفيذ أعمال ازدواج على مرحلتين المرحلة الأولى تبدأ من قرية سعود، وحتى قرية كفر عمار بطول 13.5 كم، وتكلفة مالية تبلغ 66 مليونا و797 ألف جنيه، والمرحلة الثانية لازدواج الطريق فى المسافة التى تبدأ من قرية كفر عمار حتى مدينة فاقوس، بطول 12كم وتكلفة مالية تبلغ 80 مليونا و481 ألف جنيه.
وعلى صعيد آخر نجد طريق بلبيس العاشر من رمضان مليء بأعمال التكسير والحفر، ما ينعكس على السيارات بالسلب، حيث أن حالة الطريق على ما هي عليه منذ أكثر من عشرون عامًا، فهو واحد من أهم الطرق في المحافظة، حيث يربط أكبر منطقة صناعية في مصر والشرق الاوسط بالمحافظات الأخرى، وأنه لا بُد من إيجاد حلول بديلة، حيث أن تعطل الطريق يجعل السائقين في موقف لا يُحسدون عليه، فضلًا عن أنه بمثابة «المهرب» الوحيد الذي بدأت السيارات والأتوبيسات اللجوء إليه بعد ارتفاع «كارتة» الطريق الإقليمي.
بينما يعاني أهالى عزبة العواشرة، و5 عزب مجاورة لها، بمركز فاقوس، من توقف رصف الطريق الخاص بهم، والذى يربطها بطريق الصالحية - فاقوس ويربطهم بمراكز آخرى.
وأوضح الأهالي أن رصف الطريق متوقف منذ أكثر من 10 سنوات، بسبب شكاوى كيدية أثبت القضاء وتقارير الخبير ومعاينات الوحدات المحلية والزراعة والطرق عدم صحتها.
وأكدوا أن الطريق طوله 3 كم وتم رصف 600م منه عام 2003 بعد تغطية خليج أبو الفضل فى الجهة اليسرى من الطريق بطول 1050 مترا، وتوقف الرصف بسبب شكوى كيدية من أحد الأهالى.
وأشار الأهالي إلي أن الطريق يخدم 4 مدارس ويخدم مناطق أبو الفضل والعواشرة وأبو علاوى والحمامصة وعرب شمس.