كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، عن دعم رجال التصوف ووقوفهم خلف القيادة السياسية الوطنية والجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب وما يُحاك من مؤامرات
وأوضح "جمعة" خلال كلمته بالمؤتمر، أن علماء أهل الصوفية الأبرار كانوا يسعون إلى العلم والعمل، لافتًا إلى أن مؤتمر التصوف رسالة بأن الصوفية لهم تاريخهم ولهم النصرة لكل من يستحقها.
وتابع: "من غير أهل الله لا بركة حتى لو كان هناك علم"، مشددًا على أن الصوفية علاقة تقوم على أنه بين العبد وربه علاقة احتياج شديدة فكلما وقع في خطيئة بادر بالتوبة إلى الله، كما أنهم يدعون إلى القيم والأخلاق، فهم في علاقة إصلاح وعمل وليس كما يزعم الإرهابيون والمتطرفون من فوضى وتدمير وخراب.