أكد محمد يوسف، رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، أنه في لفتة إنسانية إيجابية بادر بعض المواطنين بإحضار إحدى السيدات المسنات إلى مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعجوزة.
وتبين أنها تبلغ من العمر ٦٦ عامًا، وكانت تعمل مدرسة بمعهد تمريض القصر العيني وتعيش مع أختها التي تركتها وسافرت إلي السعودية وأصبحت هى بلا مأوي، وكانت تتواجد أمام مسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة حيث بدأ بعض المواطنين بتداول حالتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفور وصول السيدة إلى مقر الوزارة قام فريق التدخل السريع بالتعامل معها وتم التنسيق من خلال الإدارة العامة للأسرة والطفولة "إدارة المسنين" لإيداعها أحد دور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة لتلقي كافة أوجه الرعاية اللازمة لها.
جدير بالذكر، أن فريق التدخل السريع يعد أحد آليات وزارة التضامن الاجتماعي لدعم التدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية حيث تم تدشين الفريق عام 2014 لإجراء التدخلات السريعة والعاجلة إزاء ما يتم تلقيه من بلاغات عن تجاوزات ضد نزلاء مؤسسات الرعاية من الأطفال والمسنين، وقد نجح الفريق في اتخاذ إجراءات فورية بالتنسيق مع مجالس إدارات الجمعيات الأهلية التي تشرف علي إدارة دور الرعاية بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة للنزلاء، كما ساهم في توفيق أوضاع بعض الدور لتتمكن من استقبال الحالات الواردة وتحتاج لتدخلات عاجلة بالإضافة لتعامل الفريق مع حالات المشردين ونقلهم وايداعهم دور الرعاية الاجتماعية.
ويتلقى الفريق البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة (16439) و (16528) أو من خلال الشكاوى المباشرة من المواطنين علي تليفون الخاص بالفريق( 01095368111) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.