قامت زوجة برفع دعوى أجر خادم، أمام محكمة الأسرة، بأكتوبر، لتؤكد أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية إنها تزوجت بسبب حالة زوجها المادية كونه ميسورة الحال، وامتلاكه محل تجارى، وعدد من سيارات التاكسى، ولكنى اكتشفت بعد الزواج إدمانه لتبديد أمواله على النساء والسفر، ورفضه العمل.
وأدعت الزوجة، رفض زوجها منحها مصروفات بدل الفرش والغطاء، التى قضت بها المحكمة لصالحها، وتهديدها بالإيذاء وتصريحه بأنه يفضل الحبس، على أن يدفع لها مليما واحدا .
وتابعت رانيا .م السيدة الثلاثينية: "زوجى ميسور الحال، ويستطيع أن يدفع لى نفقات أطفاله، ولكنه مريض بتبديد أموالنا على أشياء تافه، ليقرر بعد 6 سنوات زواج أن يمتنع عن منحى حقوقى الشرعية، ويتحايل على القانون بالشهود الزور حتى يسقط حقى عقابا لى على طلب الإنفصال".
وتابعت: "نظرا لارتفاع المعيشة أحاول توفير نفقات أطفالى بالعمل فى أكثر من وظيفة، مما دفعه لمحاولة ضم حضانتهم بعد اتهامى بالاهمال، لأطالب بأجر خادمة لتساعدنى على رعايتهم، أثناء غيابي عن المنزل".
فيما دفع الزوج أمام محكمة الأسرة بتعسره المادى وقدم شهادة فقر ومستندات تفيد أنه عاطل عن العمل.