قال الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط الأسبق، إن الفقر له ابعاد متعددة ومواجهته لن تتم الا من خلال استراتيجيه كاملة وموجهة ودراسات متخصصة، موضحا ان الوثيقة هي ثمرة جهود دولية واسهامات متميزة من المماتب الاقليمية لمنظمات الامم المتحدة المتخصصة. واوضح العربي انه فى عام 2017 كانت الانطلاقه لإعداد التقارير في هذا المجال، وأن الوثيقة جاءت تنفيذا لتوصيات مجلس الوزارء العرب، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامه وخفض معدل الفقر بنسة 50% وصولا لعام 2030.
وأشارالعربي، إلى أن المنطقة العربية من افضل مناطق العالم فى تحقيق انخفاض معدل الفقر، وأن كثيرا من الفقراء في الدول العربية متمركزين حول خط الفقر مما يؤثر فيهم اي تغير بشكل كبير، وأن الدول العربية تعانى من تفاوت كبير فى الطبقات الاجتماعية.
وأكد أنه فى 2017 كان لدينا 116 مليون شخص يعانى من الفقر متعدد الابعاد فى المنطقة العربية، بالاضافة ل44%من الاطفال يقعون تحت خط الفقر.
وشدد وزير التخطيط الأسبق، على أهمية تحسين قدرة النمو من أجل توفير فرص عمل لائقة وتخفيض معدلات البطالة التى تجاوزت الـ30% في الدول العربية، وتحويل المنظمومة للدعم المباشر بدلا من الغير مباشر وتوسيع مظلة الأمان الاجتماعى، وأيضا توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الواعدة وتحقيق التوازن الاقتصادي بشكل سليم.
جاء ذلك خلال إطلاق الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء علي للفقر متعدد الأبعاد ٢٠٢٠_ ٢٠٣٠ وذلك برعاية ، وزارة التضامن الاجتماعي وحضور رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والدكتور أشرف العربي مستشار بالمعهد العربي للتخطيط، وزير التخطيط الأسبق، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة- الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والدكتور بدر عثمان مال الله مدير المعهد العربي للتخطيط بالكويت، ووزير مفوض طارق النابلسي- مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية- مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ونخبة من كبار المسؤولين والخبراء المتخصصين في مجالات الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وعدد من المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة.