أشاد بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بالمبادرة التي أطلقها عدد من مصريين الخارج، للخروج في عواصم العالم المختلفة يوم السادس من أكتوبر بذكرى النصر العظيم، في إطار احتفالات المصريين في الداخل والخارج، حاملين أعلام مصر مرفوعة خفاقة.
وقال العبيدي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من النمسا، إن العديد من أبناء مصر في الخارج قد تفاعلوا مع هذه الدعوة وأعلنوا انضمامهم لهذه المبادرة، وهو دليل على ما يحمله المصريون في الخارج لهذه الذكرى العظيمة من مشاعر وطنية عظيمة من ناحية، وعلى حرص المصريين فى الخارج على إظهار مكانة مصر وعلمها في قلوبهم من ناحية ثانية.
وأكد أن خروج المصريين فرادى وزمرا يوم السادس من أكتوبر حاملين علم مصر في نفس اليوم، بقلب ومركز مدن العالم، يبعث رسالة متعددة الاتجاهات ومختلفة الدلالات.
وتابع: "الرسالة الأولى هي لأبناء الشعب المصري في الداخل مفادها أن أشقائهم في الخارج جزء أصيل من الشعب المصري ولا يمكن أن ينفصلوا عنهم، وثاني هذه الرسائل هي القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤداها أن المصريين بالخارج يجددون البيعة للرئيس، ويدعمونه دعما مطلقا في الطريق الشاق الذي بدأه لبناء دولة مصرية معاصرة تضاهي دول العالم المتقدم، والثالثة موجهة للمؤسسة العسكرية المصرية الشجاعة، في رسالة شكر وعرفان لأبطال القوات المسلحة المصرية الباسلة الذين أعادوا الكرامة العربية وحفظوا شرف الأمة، وأثبتوا للعالم أن الجندي المصري لا ينكسر ولا يقهر وأن أسطورة العدو الصهيوني بأن جيشه لا يقهر قد ذهبت أدراج الرياح وإلى الأبد".
كما ذكر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن رفع العلم صفعة للعدو الإسرائيلي، حيث يبرهن خلال المصريين بالخارج، أنهم جنود لمصر في ساحات الوغى، ورسالة للجماعة الإرهابية العميلة ولكل من يقف وراءها بأن النسيج الوطني المصري متماسك وجميع أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج يقفون خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية.
ووجه العبيدي، التحية للسفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج على دعمها للمبادرة، مؤكدًا أن هذا يعكس تفاعل الوزيرة مع كافة ما يتفتق عليه أذهان أبناء مصر في الخارج، موجها الشكر للزملاء أصحاب فكرة المبادرة.