ذكر حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، أن الفلاحين شاركوا فى المؤتمر الوطني للشباب بمركز المنارة للمؤتمرات، لافتا إلى أن معظم المشكلات التي تعاني منها البلاد كانت نتيجة لسياسات أنظمة سابقة، زادتها التحركات الشعبية في عام 2011، حتى أوشكت الدولة على الانهيار لولا لجوء الشعب للقوات المسلحة لإنقاذ البلاد تبعها مطالبة الشعب بتولي الرئيس السيسي أمور البلاد، والذى كان عند حسن ظن المصريين وتحمل المسئولية بشجاعة منقطعة النظير ليصلح ما افسده الآخرون.
وأضاف نقيب الفلاحين، فى بيان له اليوم الأحد، أن إنجازات الرئيس لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد فقد أعاد للدولة المصرية مكانتها فى غضون سنوات قليلة وبسط الأمن والاستقرار مكان الخوف والفوضى بالتوازى مع ثورة لتصحيح الأوضاع وبناء البنيه الأساسية لكل قطاعات الدولة بعد أن كانت على شفا الهلاك.
وتابع نقيب الفلاحين، أن الرئيس أنشأ مشاريع قومية عملاقة لم تكن تتم فى أزهى العصور المصرية رغم تردى الحالة الاقتصادية للبلاد منها حفر قناة السويس الجديدة، وبناء المتحف المصرى الكبير، واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، وزراعة 100 ألف فدان داخل صوب زراعية ورصف أكثر من 4000 كيلو متر طرق وإنشاء عاصمة إدارية حديثة وجديدة.
وأكد "أبو صدام "، أن الشعب المصرى يثق ثقه عمياء في صدق الرئيس ويفوضه فى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الدوله ولذا كان تحرك الشعب لتغيير الدستور للسماح للسيسي بالترشح لفترات قادمه حبا له وثقة فى قدرته علي ادارة المرحله الحاليه والتى تعد من أصعب المراحل فى عمر الدولة المصرية، وتحمل الشعب برضا تام تبعات الاصلاح الاقتصادى حبا وثقة فى الرئيس مما لم يحدث ولن يحدث مع آى رئيس مصرى آخر.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن الحكومة المصرية ليست عدو للمصريين ولكنهم أبناء مصر المخلصين الذى قدر لهم أن يحملوا المسؤلية فى هذا الوقت العصيب وأن الاعداء الحقيقين الذين علينا معادتهم ومقاومتهم هم الفاسدين ومثيرى الأكاذيب وناشرى الإشاعات والارهابيين الذين يسعون بكل الطرق لتدمير مصر وكسر الثقه بين الشعب وقياداته .
داعيا المواطنين لليقظة التامة من الوقوع ضحايا لأكاذيب هؤلاء الأشرار والوقوف صفا واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة لقطع كل السبل على رعاة الإرهاب ومخربي الدول.