قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تأييد ودعم الحاكم العادل مطلب شرعى لبقاء الدول، مضيفا أن قوة الدولة قوة لأبنائها وقوة للدين.
وأضاف الوزير، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الثلاثين، للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قوة الدولة مطلب شرعي، وجب فيه التضحية بالنفس والمال من أجل الأوطان، والخذلان عنها يسقط الدول، مؤكدا أن بناء الدول عملية شاقة تحتاج إلى خبرة وعمل كثير على غير ما يفهمه جماعات لا خبرة لها.
وأوضح "جمعة"، أن مصالح الأوطان من مقاصد الأديان، مضيفا أن البناء الخلقى يدعم بقاء الدول، مطالبا بالتفريق بين فقه بناء الدول ونفعية الجماعات المتطرفة، مشيرا إلى أن الدول لم تسقط على مدى التاريخ إلا بخيانة ابنائها، مما يستوجب أن يكون صوت الدولة عاليا على هؤلاء وسيفها على رقابهم.
وتابع ، نحن لا نخترع دين جديد ولن يكون ولا نغير فى ديننا بل نعيد قراءة الدين بعيدا عن فهم المتكفرين والجماعات التى تستهدف أرض جديدة، قائلا: أن الحرب ضروس وقد كشرت عن أنيابها ولابد من التحرك وعدم التأخر.
وأضاف "نحن لا نخترع دين جديد ولن يكون ولا نغير فى ديننا بل نعيد قراءة الدين بعيدا عن فهم المتكفرين والجماعات التى تستهدف أرض جديدة، قائلا: أن الحرب ضروس وقد كشرت عن أنيابها ولابد من التحرك وعدم التاخر.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر مصر، فقه بناء الدول الذى تقيمه وزارة الأوقاف فى الانعقاد الثلاثين لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور 500 شخصية منهم 150 مفتيا ووزيرا وعالما من دول العالم.
حضر الاحتفالية وكيل مجلس النواب سيد الشريف ومفتى الجمهورية شوقى علام، وعدد من الوزراء ومفتى لبنان عبداللطيف دريان، ووزير الشئون الإسلامية السعودى عبداللطيف ال الشيخ ووزير أوقاف اليمن ونظيره الإماراتى.