غضب بين طلاب السادات.. والجامعة: " تحويطة الصاج" لا تليق بها أو بالعبادة

سادت حالة من الغضب لدى عدد كبير من طلاب جامعة مدينة السادات، فور معرفتهم بقرار إزالة المسجد الكائن بمزرعة كلية الطب البيطرى، والذى يخدم طلاب كلية الصيدلة.

في البداية، يقول محمد طارق، أمين أتحاد الطب البيطرى، بأنة تم أنشاء المسجد فى مزرعة الكلية بالجهود الذاتية، ولم تتحمل الجامعة أى نفقات مالية، ولم يشرع الطلاب فى تنفيذة، إلا بعد موافقة مجلس الكلية، ومعرفة رئيس الجامعة، ومشاركتهم بدءاً من تحديد مكانة، ومروراً بالسماح لدخول الحرفيين لتنفيذة، حتى أكتمالة، على حد قولة، ويتسأل عن تفسير منطقى لإزالتة.

وتقول أيمان على، أن الفرقتين الرابعة والخامسة، يقضون دراستهم بمزرعة الكلية، ولا يوجد مسجد حتى بكلية الصيدلة الملاصقة للمزرعة، وجاءت فكرة إنشاءة من قبل طلاب كليتى الطب البيطرى والصيدلة، ولكن زاد الدافع بعد وفاة زمليهم محمد جعفر، بحيث يكون صدقة جارية على روحة، خاصة بعد وفاتة أثناء امتحانات العام الماضى، أثر تعرضة لحادث فور خروجة من الأمتحان، وشارك أهلة بالمال والمجهود، بعد معرفتهم بذلك، ولكننا فؤجننا بقرار رئيس الجامعة بإزالتة.

وأطلق طلاب جامعة السادات هشتاج " المسجد مش هيتشال" على موقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك" وموقع التدوينات القصيرة " تويتر" تعبيراً عن غضبهم، وشارك فية خريجى الجامعة دفعة 2019 لتواجدهم ومشاركتهم فى إنشاءة.

وأصدر أتحاد كلية الطب البيطرى بجامعة مدينة السادات، بياناً رسمياً، يعلن رفضة لقرار رئيس الجامعة بإزالة المسجد، ونص البيان على اتخاذ الطلاب كافة الإجراءات الرسمية القانونية لإقامة المسجد، كما أعلن رفضة التام لأهدار مجهودات الطلبة هباءاً، وضياع أموال التبرعات سدى.

وقال احمد جمال، رئيس أتحاد جامعة مدينة السادات، أنة يعلن رفضة لإزالة المسجد بدون أسباب واضحة، أو بدون توفير البديل لطلاب كليتى الطب البيطرى والصيدلة، ولكنة ينتظر أجتماع رئيس الجامعة بداية الأسبوع القادم، وفى حالة عدم التراجع عن القرار سيتخذ كل الخطوات التصعيدية لوقف إزالة المسجد.

ومن ناحيتة قال دكتور علاءالدين حسين، عميد كلية الطب البيطرى، أن المسجد عبارة عن " تحويطة صاج" لا يصح إقامة الصلاة بها، ولا يليق بمنشاءات مجمع الكليات الجديد للجامعة، حيث أن مزرعة الكلية تقع داخل المجمع الجديد للجامعة، الذى مازال تحت الإنشاء، وتم أقامتة فى مكان عشوائى، قد نحتاج لاحقاً لمرور كابل كهرباء، أو ماسورة مياة او صرف، فضلاً على أن المسجد لم تقم بة صلاة واحدة حتى الآن.

وعن سؤالة بموافقة مجلس الكلية لتنفيذة قال عميد الطب البيطرى: أن مجلس الكلية وافق على أقامة مسجد بمزرعة الكلية، وعندما طلبوا بتنفيذة، وافقنا لهم، ولكنة لم يكن مبنى خرسانى يليق بمستوى منشاءات الجامعة، وبذلك ستقوم الجامعة بتنفيذة، وتمت مراجعة اللواحات الهندسة للمنطقة، وسيتم الأنتهاء منة قبل الدراسة بالعام الدراسى الجديد.

وأكد دكتور أحمد بيومى، رئيس جامعة مدينة السادات، أن قرار إزالة المسجد ياتى حفاظاً وعدم تشويةً للمخطط المعمارى لمجمع الكليات الجديد، وتوافر مبنى يليق بمكان للعبادة، ويتماشى مع منشاءات الجامعة الفاخرة، كما ودعى طلاب الجامعة لتجنب الشائعات، وعدم الأنسياق لما يثير المشاعر دون داعِ، حتى لا يكون أحد عرضة للمساءلة التاديبية.