ينطلق المؤتمر الوطني للشباب، في نسخته الثامنة، غدًا السبت، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث من المقرر عقد المؤتمر في قاعة المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، ويشهد المؤتمر العديد من الفعاليات والجلسات الهامة على رأسها جلسة "اسأل الرئيس" احد أهم المبادرات التي نتجت عن المؤتمر الوطني للشباب.
يعتبر المؤتمر السابع للشباب، والسابق للحالي، الذي تم عقده في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث رد الرئيس عبد الفتاح السيسي على سؤال من أحد الطلاب حول مشكلة التعليم.
مشكلة التعليم
وجاء الرد حسب نص الإجابة من سيادته:" الدكتور طارق شوقى بيتكلم فى 250 ألف فصل، بحاجة لـ 125 مليار عشان نوصل لنسبة كثافة معينة مش معتبرة، وياترى القائمين على العملية التعليمة دخلهم مناسب.. أنا عارف بس أنا مش قادر.. ودى إشكالية مصر، وعارف إنه مطلوب إصلاح لحال العاملين فى التعليم والصحة عشان نوفرلهم الظروف التى تمكنهم من الانطلاق".
زيادة أسعار البنزين
بينما كان من أهم الإجابات التي رد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي زيادة أسعار البنزين، حيث استعرض عبر جلسة اسأل الرئيس، "كوميكسات" على مواقع التواصل وأجاب عليها بشفافية كبيرة، قائلا: إن مشكلة زيادة البنزين ليس لديها سقف بسبب الإنتاج وحجم التجارة العالمية، عندما يكون هناك زيادة فى الأسعار أو انكماش، نجد هناك زيادة أو نقصان فى سعره، مشيرا إلى أن الدولة أجرت اتفاقية فى الموازنة الجديدة مع بنكين لتأمين وصول حجم معين من الطاقة، وحتى لا يحدث أى أزمة بالطاقة، بمبلغ تم وضعه بالبنكين للتعامل مع أى أزمة ناتجة فى قطاع الطاقة".
جزيرتي تيران وصنافير
بينما كان للمؤتمر السابق له في جامعة القاهرة دور بارز في نشاة مبادرة اسأل الرئيس، حيث رد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أسئلة هامة حول جزيرتي تيران وصنافير على سبيل المثال.
حيث قال :"السلطة التنفيذية قامت بدورها بخصوص اتفاقية تيران وصنافير، ونحن دولة مؤسسات، ونحترم حكم القضاء، ولا نتدخل فيه، والبرلمان عليه جزء من الدور، والجانب السعودي متفهم ذلك، متابعًا أنه يحترم القوانين وحكم المحكمة تجاه أي قضايا، متابعا: «السلطة التنفيذية عملت بأمانة على قضية تيران وصنافير، ودون أي مجاملة لأحد، لأن محدش هيجامل حد على حساب بلده.. ولن أتدخل في حكم القضاء".
آثار الإنجازات الاقتصادية
في حين كان جوابه واضحا حول أحد الأسئلة عن أسباب عدم ظهور آثار الإنجازات الاقتصادية، فكان رده حول ذلك الأمر:" أن الإصلاحات الاقتصادي تأخذ فترة لتحقيق طموحها، في الوقت الذي زادت الأعمال الإنشائية والبنائية في مصر أضعاف، كما شهدت نهضة كبرى في البنية التحتية، بالإضافة إلى زيادة الحد الأدنى للأجور".