قال المهندس أشرف رشاد، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن مؤتمرات الحوار الوطني للشباب أحد أهم أسلحة الدولية المصرية لمواجهة حروب الجيل الرابع، ومنصة تفاعلية لتبادل الأفكار والآراء بين مؤسسات الدولة والشباب دون خطوط حمراء.
وأكد "رشاد"، خلال البيان الصادر له، أن مؤتمر الشباب في نسخته الثامنة، المقرر له السبت المقبل، بمركز المنارة للمؤتمرات، تأتي استكمالًا لخطط وتحركات الدولة نحو بناء جسور من الثقة مع الشباب (أمل الأمة)، والسعي نحو تمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وتحصينهم من الأفكار المتطرفة، والتمسك بإعداد جيل وطني من الشباب الواعي والمثقف المدرك لطبيعة ومراحل بناء الحضارات.
وثمن رئيس لجنة الشباب والرياضة، محاور جلسات المؤتمر؛ والتي تدور بصقة عامة حول الإرهاب والتحديات التي تواجه الدولة المصرية من خلال حروب الجيل الرابع القائمة على بث الأكاذيب والشائعات، مشيرًا إلى عناية ودقة اختيار الموضوعات التي تتزامن مع طبيعة المرحلة الراهنة.
وأشار البرلماني، إلى أن مؤتمرات الشباب أصبحت أيقونة ورمزًا مصريًا خالصًا ومتفردًا على مستوى العالم، عكست حجم تغير ثقافة الدولة المصرية تجاه شبابها، ورسالة ترد على كل المشككين في قدرة وإمكانيات شبا مصر وإسهاماتهم في نهضة بلادهم، ونموذجا عن العلاقة الوطيدة بين الدولة وشبابها.
وأوضح "رئيس شباب النواب"، أن جلسة "إسأل الرئيس" التي تتخل أعمال المؤتمر صنعت حالة من التواصل الذهني والفكري بين الرئيس وكل أطياف الشعب المصري، وأعطت مساحة تامة من الحرية لتوجيه الأسئلة للرئيس بدون خطوط حمراء؛ والتي يجيب عليها بكل منطق ووضوح، ما يساهم في صنع حالة من زيادة الثقة داخل الرأي العام.