أعلنت الدكتورة ميرفت الديب، رئيس مجلس أمناء وحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، انطلاق فاعليات أول مدرسة صيفية فى الرياضيات لمعلمي مدارس النيل المصرية التابعة لصندوق تطوير التعليم ومعلمي المدارس الدولية.
وأوضحت "الديب"، خلال البيان الصادر لها، أن المدرسة الصيفية تهدف إلى تنمية مهارات معلمي الرياضيات ورفع كفاءتهم وتحسين مستوى أدائهم في مادة التخصص، مع التركيز بشكل خاص على تطبيقات مادة الرياضيات في جميع المجالات وربطها بالحياة اليومية، مما يغير منظور الطلاب وأولياء أمورهم لمادة الرياضيات كمادة جامدة ويمكن المعلمين من معاونة الطلاب على التغلب على مخاوفهم من المادة ويزيد من دافعيتهم لدراستها.
وأضافت رئيس مجلس أمناء وحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم، أن الوحدة حريصة كل الحرص على تقديم مستوى تعليمي متميز وفقاً لأحدث المعايير الدولية، سعياً للارتقاء بجودة التعليم وتطويره المستمر وذلك بما يتماشى مع سياسة الدولة المصرية للنهوض بمستوى العملية التعليمية ورفع كفاءتها.
وتابعت "الديب"، أن الوحدة حريصة أيضاً على ألا يقتصر التطوير على المناهج والمقررات الدراسية فقط دون السعي بشكل أسرع لتدريب وتطوير المعلم الذي سوف يقوم بتدريس تلك المناهج باعتباره الركيزة الأساسية لتقديم المادة العلمية, بما يصب في النهاية في مصلحة الطالب بشكل خاص والعملية التعليمية بشكل عام.
الجدير بالذكر، أن وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لصندوق تطوير التعليم برئاسة الوزراء هي هيئة التعليم والتقييم والامتحانات المنوط بها حصرياً الموافقة على منح الترخيص بتطبيق نظام النيل التعليمي والتي يحصل الطالب في نهايته على شهادة النيل الثانوية الدولية وهي أول شهادة مصرية مصممة وفق معايير عالمية بالشراكة بين الوحدة وهيئة الامتحانات والتعليم بجامعة كمبريدج البريطانية.
وتعتمد على نظام تعليمي يبني شخصية الطالب ويكسبه المعارف والمهارات التي تنمي روح الإبداع والتفكير والابتكار وتعده لسوق العمل والدراسة الجامعية محلياً وعالمياً، وفي نفس السياق تقدم مدارس النيل المصرية هذا النظام التعليمي المتميز بمعايير عالمية في جميع نواحي العملية التعليمية بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات وتنمية مهارات البحث والتفكير النقدي لدى الطلاب مع الحفاظ في الوقت نفسه على الهوية المصرية.
ويحصل طلاب هذه المدارس على الشهادة المصرية لإتمام التعليم قبل الجامعي والتي تؤهلهم للالتحاق بالجامعات سواء بالداخل أو الخارج من خلال مناهج دراسية جديدة ومتطورة صممت وفقاً للمعايير العالمية بما يحقق في النهاية مستويات عالية من الكفاءة والجودة للعملية التعليمية المصرية بشكل عام، ويجعلها في الوقت نفسه نموذجاً تعليمياً يحتذى به لمواكبته أحدث الاتجاهات العالمية في التعليم.