ركزت أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين على مستقبل صناعة الطاقة، وتضمنت قائمة الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها دوافع التحول نحو الطاقة المستدامة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في حل مشكلات الطاقة ومستقبل النفط.
وشهد الحدث الذي يقام في أبوظبي تداول أبرز القضايا الأساسية مع حضور الآلاف من المتحدثين والمشاركين، ومن بينهم عدد من الوزراء وكبار الشخصيات وممثلو مؤسسات الطاقة العالمية وذلك خلال الجلسات النقاشية التي دارت خلال اليوم الثاني للمؤتمر حول موضوع "تداول الأعمال: فرصة للتغيير".
وشهد الحدث البارز الذي يقام كل ثلاث سنوات مشاركة أبرز صانعي القرار ورواد الأعمال والخبراء العالميين والذين استمعوا إلى الكلمات التي ألقاها المتحدثون من الإمارات ومختلف أرجاء العالم وذلك ضمن الكلمات الست التي ألقيت على مدار اليوم.
وفي سلسلة من الجلسات الموازية، جرت مناقشات بين المشاركين حول الأوضاع الآنية في قطاعات الطاقة المختلفة وما قد يحمله المستقبل لكل قطاع.
وخصصت واحدة من الجلسات الـ15 الموازية، التي شهدتها فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في اليوم الثاني، لمناقشة تكنولوجيا "البلوك تشين" من حيث فرصها ومخاطرها، فيما خصصت جلسة أخرى لقضية الأمن السيبراني بعنوان "الأمن السيبراني: 3 خطوات من الانهيار"، وجلسة حول "دور الغاز في التحول العالمي للطاقة".
وشهد اليوم الثاني من مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الإعلان الرسمي عن الفائزين في مبادرة "لاند آرت جنرايتر" /لاجي/ وهي مسابقة للتصميم تهدف إلى تسليط الضوء على البنية التحتية للطاقة المتجددة ..كما شهد انعقاد محادثات مهمة في الاجتماع الثامن لوزراء الطاقة الآسيويين التابع للمنتدى الدولي للطاقة.
وبناءً على آخر اجتماع لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين، جرت سلسلة من المناقشات حول العمل الدولي المشترك ومواجهة تغير المناخ ..وعقدت "القمة العالمية لقادة قطاع الطاقة" والتي حضرها عدد من كبار المديرين التنفيذيين.
ويستأنف مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون أعماله غدا الأربعاء بجدول مكثف حيث تجري مناقشة موضوع "الازدهار الشامل: الحاجة لسياسات جديدة"، ويشتمل برنامج اليوم الثالث على 13 جلسة متوازية وتقديم كلمتين رئيسيتين.