هاجمت قوى الشر الممثلة في تركيا وقطر الدولة المصرية، حيث أن تكرار حديث الرئيس السيسي، عن أهل الشر يوضح أن هناك بعض الأشخاص في الداخل يسعون للرجوع بالدولة إلى مرحلة الصفر من جديد من حيث نشر الفوضى مرة أخرى في البلاد وتنفيذ مخططات عبثية وأجندات أجنبية مشبوهة، ولعل آخر ظهور لجنودهم الناشط السياسي "وائل غنيم" عبر فيديوهات على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ونشر وائل غنيم فيديوهات ضد الدولة المصرية، وقد ظهر حليق الرأس، ليعود مرة أخرى لدس السم كالأفعى التي تخرج من جحور الخيانة للدول التي تسعى لزعزعة استقرار الدولة المصرية، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ليبدأ حملة تحريض جديدة على الدولة المصرية ومؤسساتها.
بعد تخرجه من الجامعة انخرط في نشاط الجماعة الإرهابية، سافر للإقامة في أمريكا، وتزوج من أمريكية، وأنشأ للجماعة موقع تحت مسمى "إخوان أون لاين"، والتحق بالعمل بالشركة الأمريكية جوجل، حيث شغل منصب مدير موقعها، وتقاضى راتباً قدره 90 ألف دولار، واستمر نشاطه لصالح الجماعة، مستهدفاً استعداء الرأي العام المصري، ضد الشرطة وأنشأ موقع كلنا خالد سعيد، وموقعا للبرادعي، وتواجد في البلاد في 25 يناير.
ورصدت المخابرات المصرية، "غنيم" أثناء اتصاله بعناصر المخابرات الأمريكية، وتم ضبطه في 27 يناير، في لقاء جمعه وعناصر المخابرات الأمريكية، ومنهم مسئول بجوجل عن الشرق الأوسط، وحضروا في سيارات السفارة الأمريكية، وتركز اللقاء عن مدى قوة الجماعة في تلك الأحداث.
وعقب نشر وائل غنيم الفيديوهات، دشن عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج جديد بعنوان "عصابة يناير ظهرت تاني"، موجهين اتهامات بالخيانة، لدول معادية للدولة المصرية ومؤسساتها، وأنه عميل مخادع للاستخبارات الأجنبية.