تستضيف القاهرة فعاليات المؤتمر المهني الثالث للتحكيم، يومي الخميس والجمعة 12 و13 سبتمبر الحالي بأحد فنادق العاصمة المصرية، تحت شعار "نحو منظومة تحكيم عربية موحدة".
ويعد المؤتم أكبر تجمع عربي سنوي للمحكمين العرب، ويشارك فيه الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم المصري، ومكتب التحكيم بوزارة العدل المصرية ، ومركز التحكيم الهندسي التابع للهيئة السعودية للمهندسين، ومركز تسوية منازعات المستثمرين التابع لوزارة الاستثمار المصرية، ومركز تحكيم طرابلس لبنان، والمركز الليبي للتحكيم التجاري الدولي الليبي، واتحاد المقاولين العرب، واتحاد المصارف العرب، واتحاد المحاسبين العرب.
ويركز المؤتمر على ما تواجهه منظومة التحكيم العربية من تهديدات، أهمها حياد المحكم وصعوبات اختياره، ومدى تأثير أو تدخل مركز التحكيم في عمله، وحدود مسئوليته حال عدم حياده، فضلا عن تدخل مراكز التحكيم بالتدقيق على الأحكام الصادرة عنها.
وأكد المحامي وليد عثمان رئيس الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم وأمين عام المؤتمر، على أهمية المؤتمر في اعتبار مراكز وهيئات التحكيم الدائمة أحد أهم العناصر المنظومة التحكيمية بما لها من مغريات ومزايا تجعلها تستقطب المنازعات الناشئة عن عقود الاستثمار وعمليات التجارة الدولية، مشيرا إلى توافر لوائح ونظم داخلية مستقرة صقلتها التجربة العملية، وأجهزة إدارية تتولى الترتيب لكل مرحلة من مراحل التحكيم وتقدم التسهيلات اللازمة.
وأوضح "عثمان" أهمية تعديل قوانين التحكيم بين فترة لأخرى باعتبارها ترسم الأطر القانونية لعمل منظومة التحكيم، مشيرا إلى أن المؤتمر سيعرض مقترحات لتعديل بعض القوانين العربية.