أطلق اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أعمال تصميم الاستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الإحصائي في مصر، والتي ترتكز على بناء الثقة في الإحصاءات الرسمية، بحيث تصبح الدليل والأساس لاتخاذ القرارات ووضع السياسات، وتطبيقها على جميع مراحل العمل الإحصائي من إقرار برامج العمل ومروراً بجمع وتحليل البيانات وانتهاء بإصدار النتائج.
دقة العمل
وتتصف الإستراتيجية بتغطية شاملة للنظام الإحصائي الوطني، والعمل بأسلوب تشاركي بمساهمة كافة أطراف النظام الإحصائي، وتوفير إطار متكامل لتطوير القدرات الإحصائية ورؤية لما ينبغي أن يكون عليه النظام الإحصائي الوطني وخطوات الوصول إلى ذلك.
برلمانيون أكدوا أن الاستراتيجية تلعب دورا كبيرا في دقة البيانات الصادرة من الدولة ما يعطي انطباعات حقيقة لمن يقرأ هذه الإحصائيات، حيث قال النائب محمد بدراوي، عضو اقتصادية النواب، إن الوسائل الإحصائية التي يعتمد عليها الجهاز المركزي للإحصاء دقيقة ونسبة الإخطاء فيها قليلة بشكل كبير، لأنها تعتمد على معايير إحصائية عالمية.
وأضاف بدراوي لـ "بلدنا اليوم" أن الإستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الإحصائي في مصر، هدفها قياس ما يتم تحقيقه من نتائج فعلية على الأرض فيما يخص استراتيجية التنمية 2030 ذات الأهداف المتنوعة، وذلك عبر إحصائيات متطورة ودقيقة.
وتابع عضو اقتصادية النواب أن الاستراتيجية هدفها وضع مؤشرات متطورة تتماشي مع المؤشرات العالمية، حتى تكون إحصائيات متطابقة مع استراتيجية 2030.
طفرة إيجابية
قال النائب بدير موسى، عضو مجلس النواب، إن الإستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الإحصائي في مصر ستعمل على تدقيق المعلومات في القرار بشكل كبير جدًا، ما ينتج عنه إعطاء إيجابية كبيرة لصانع القرار في مصر.
وأضاف بدير لـ بلدنا اليوم"، أن هذه الاستراتيجية ستعمل على إعطاء المستثمر الراغب في الاستثمار في البلاد حقائق اقتصادية فعلية وليس مجرد أرقام تقديريه تجعله متخوف من الدخول إلى مصر.
وتابع النائب البرلماني، أن الإحصاء سيشمل كافة القطاعات في البلاد وهو ما ينتج عنه دقة المعلومات والبيانات وما يتبعها من قرار إيجابي وفي محله، وبالتالي ما تأخذه من قرار يكون ذو نتيجة إيجابية فعلية على الأرض.