أفادت تقارير إعلامية، أن شبكة إسبانية مختصة في تصوير قاصرين، بدولة المغرب يعملون في الأفلام الإباحية، حولت أنشطتها إلى دول آسيوية لتفادي المتابعة القانونية، خاصة بعد تفكيك شبكات كانت تستدرج الأطفال من مليلية وسيتة إلى أوربا.
وأوضحت إحدى اليوميات الوطنية في عددها لنهاية الأسبوع نقلا عن (مصادر مطلعة)، أن جمعيات محلية تهتم بحقوق الأطفال كشفت عن نقل شبكات تصوير الأفلام الاباحية أنشطتها من إسبانيا إلى دول آسيوية، خاصة سريلانكا، وتايلاند، وسنغافورة والفيتنام، في حين فضلت شبكات أخرى الاستقرار بجمهورية التشيك وفرنسا.
وتابع المصدر نفسه أن السلطات الإسبانية، على علم بتفاصيل اختفاء شبكات تصوير الأفلام الإباحية من الجارة الشمالية إلا أنها تواصل التحقيق في المدينتين المحتلتين عن وسطاء مكلفين بإغراء الأطفال المغاربة.