قررت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، فتح تحقيق حول تربح الرئيس دونالد ترامب من الجيش ووجود علاقة بين منتجع الجولف الفاخر الذي يمتلكه في أسكتلندا ووزارة الدفاع "البنتاجون"، بعد تقارير تفيد بأن الجيش أنفق 11 مليون دولار حيث أمضى قوات الحرس ليلة هناك خلال تموين الطائرات، وذلك أثناء توجههم إلى مهمة روتينية للقوات في الشرق الأوسط.
وذكر موقع "بوليتيكو" الأمريكي، أن التحقيق بدأ في أبريل الماضي، عندما علم بعض الأعضاء في لجنة الرقابة بالكونجرس عن توقف الجنود في الفندق من أجل إمداد الطائرات بالوقود في مطار بريستويك.
ومنذ أكتوبر 2017، قدمت البنتاجون 629 طلبا للتزود بالوقود في مطار بريستويك، وهو مطار صغير قريب من منتج "تيرنبيري"، الذي يمتلكه ترامب، ويخسر الكثير من الأموال.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه إجمالا، أنفق الجيش الأمريكي 11 مليونا في المطار منذ وصول ترامب إلى السلطة.
وخلال السنوات الماضية، أعلن الجيش الأمريكي أن طائراته ستتوقف في القواعد الأمريكية بأوروبا حيث أن سعر البنزين رخيص.
وكتب الرئيسان إيليا كامينجز وجيمي راسكين في طلب قدماه في يونيو إلى البنتاجون للحصول على معلومات: "على الرغم من عمليات مطار بريستويك المتعثرة ، يبدو أن الإنفاق العسكري الأمريكي في المطار زاد بشكل كبير منذ الانتخابات".
وأضافا أن ما حدث يشير إلى تضارب في المصالح.
كما قدم مطار بريستويك غرفا مخفضة السعر في تيرنبيري لطاقم شركات الطيران التجارية والركاب، كما قام بتقديم جولات مجانية من الجولف إلى قدامى المحاربين الأمريكيين.
وذكرت تقارير إعلامية أن الديمقراطيين سيبدأون إجراءات استجواب الرئيس ستبدأ قريبا في مجلس النواب.