البورصة المصرية تدشن مؤشراً جديداً يضم 30 شركة

كشفت البورصة المصرية، عن تدشين عدد من المؤشرات آخرها مؤشر جديد وهو "EGX 30 TR " لأنشط 30 شركة للعائد الكلي،" يضم أنشطة 30 شركة من حيث السيولة والنشاط، فيما يحدد رأس المال السوقي المرجح بنسبة الأسهم حرة التداول وزن كل شركة داخل المؤشر، وهي نفس الشركات المكونة للمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30، بحضور رئيس بنك الاستثمار القومي وممثلين عن عدد من الجمعيات المهنية العاملة في مجال الأوراق المالية.

ويأخذ المؤشر الجديد في اعتباره التوزيعات النقدية التي تقوم بها الشركات المكونة لمؤشر EGX30 حيث يتم تحويل قيمة التوزيعات النقدية إلى نقاط في المؤشر الجديد، وهو ما يعكس كل من التغير السعري للأوراق المالية والعائد من التوزيعات النقدية.

ومن جانبها أكدت ماريان عزمى خبيرة أسواق المال، أن استحداث مؤشرات جديدة في البورصة من أن لاخر سلاح ذو حدين،احدهما ايجابى والاخر سلبى لافتة إلى أن الجانب الايجابى يتمثل في أن المؤشرات ستكون اداه متنوعة لقياس العائد على الاستثمار وفقا لنوعية المستثمرين ورغباتهم بمعنى أنه يوجد العديد من المستثمرين وكل منهم يفكر بأسلوب مختلف ويدير استثماراته بادوات مختلفة، وهو من يختار من بين المؤشرات المتاحة وفقا لمعياره أو مقياسه وبخاصة المستثمرين الاجانب الذين يفضلون الأسواق التي بها العديد من المؤشرات حيث أن معيارهم أن تنوع المؤشرات دليلا على قوة السوق كما أن ذلك يغطى كافة الجوانب في السوق وبذلك كل مستثمر يجد ما يريده.

وقالت أن الجانب السلبى لزيادة عدد المؤشرات في البورصة لمن لم يدرس السوق جيدا أو لم يخطط جيدا، فإنها سيكون مشتت لأنه لم يعرف طرق حسابهم، لكن قوة السوق لا تقاس بكثرة المؤشرات والتغيير في المؤشرات لأن ذلك يعطى انطباع بعدم الاستقرار، لافتة إلى أن الفترة الماضية حدث به تدشين العديد من المؤشرات، ولم يستفد السوق منهم وبالتالى التجارب السابقة أكدت أنه لم تستفيد السوق حتى الآن بالمؤشرات السابقة.

وقال أحمد العطيفى خبير أسواق المال، أن هذه المؤشرات تبين تفاصيل السوق فهناك اسهم ذلت تركيبه معينه، وكل شركة لها تركيبه تتشابه مع شركات أخرى وليس كل الشركات، ولذلك فان تعدد الشركات يوفر على المستثمر عبء البحث عن غايته، وبالتالى سيحافظ على أداء كل شركة وبالتالى سيكون هناك عوائد مختلفه.

وأضاف أن المؤشرات الجديدة ستوضح طبيعة المستثمرين في السوق ونوع المنتجات، وهى دليل للمستثمر الباحث عن هدفه في السوق بسهوله كالباحثين عن الشركات التي توزع كوبونات وهى موجوده لكنه لم يكن يتمكن من الوصول اليها الا بوجود مؤشرات تحدد القيمة والوزن والتخصص.