وجه النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، انتقادات حادة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان عقب تأجيل المؤتمر الأممي حول تعريف التعذيب، وذلك قبل أيام من انعقاده، وبعد الانتهاء من كافة الترتيبات الفنية واللوجستية.
ووصف "عابد" في بيان له أصدره اليوم قرار المفوضية السامية لحقوق الانسان بـ " الموقف السلبى والمتخاذل"، مؤكدا أن قرار تأجيل المؤتمر الأممي حول تعريف التعذيب لا يمكن قراءته أو تفهمه بعيدا عن مخططات ومؤامرات تنظيم جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والتيارات والجماعات الارهابية والتكفيرية إضافة إلى الدول والأنظمة التى تمول وتسلح وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها وفي مقدمتها نظام كل من قطر بقيادة أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد والسلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان.
وقال النائب علاء عابد، إن نظامي تميم واردوغان أصبحا ألعوبة فى يد جماعة الاخوان الارهابية لدرجة وصلت إلى هذا الحد الذى جعلها تضغط لتأجيل انعقاد مؤتمر اممى حول تعريف التعذيب مؤكدا انه كان يجب على الأمم المتحدة والأجهزة المساعدة تفهم الدور الحقيقي للمنظمة والبعد عن شبهات الانحياز لأطراف محددة.
وأعلن النائب علاء عابد، رفضه وبشكل قاطع لجميع الاخبار والمعلومات التي تواترت حول قيام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتأجيل مؤتمرها دون تنسيق أو نقاش مسبق مع الدولة المستضيفة للمؤتمر والذي كان من المقرر أن ينعقد بالقاهرة يومي الرابع والخامس من سبتمبر القادم لأجل غير مسمى إضافة لما صرح به روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان من أن الأمم المتحدة اختارت تأجيل المؤتمر بعد علمها بالقلق المتنامي للمجتمع الحقوقي بخصوص مكان عقد المؤتمر، وتأكيده أن الأمم المتحدة ستعيد فتح المشاورات بخصوص وقت ومكان مؤتمر محاربة التعذيب إضافة لتلميحه حول القيمة الكبيرة في عقد مؤتمر يهدف إلى محاولة الحد من التعذيب في بلد أو منطقة حيث يمارس التعذيب.
وأكد "عابد" أن كل هذه الكلمات والأساليب الملتوية غير الحقيقية انما هى اساليب لاتصدر إلا من جماعة الاخوان الارهابية التى لاهدف لها سوى تشويه صورة مصر خارجيا، مشيراً إلى أن كل ذلك يأتي كاستجابة وانصياع غير مقبول لحملات من الكراهية السوداء والأداءات غير المهنية التي تتبناها جماعات من قوى الشر والإرهاب والظلام ضد الدولة المصرية.