عاش البرازيلي أليسون بيكر، حالة من التألق بعد الانتقال لفريق ليفربول الإنجليزي، واستطاع قيادة الريدز بالتتويج بدوري أبطال أوروبا، فضلًا عن قيادة منتخب بلاده للفوز ببطولة كوبا أمريكا.
وأجرت صحيفة ماركا الإسبانية حوارًا مطولا مع أليسون، تطرقت خلاله للعديد من الأسئلة الهامة، خاصة بعد التتويج باللقبين مع ناديه ومنتخب بلاده.
وقال أليسون في حواره، أنه يسعى لتحقيق العديد من الأهداف الجماعية والفردية، سواء مع ليفربول أو منتخب بلاده، موضحًا أن أمامه العديد من الألقاب، التي يتمنى أن ينجزها خلال الفترة المقبلة، مشددًا أنه يرغب أن يكون الموسم الجديد أفضل من المنصرم.
وأشار أليسون إلى أن لقب بطولة دوري أبطال أوروبا أهم البطولات على صعيد الأندية، ولها مذاق خاص، بسبب عدم تتويج ليفربول بها منذ فترة طويلة، بينما لقب كوبا أمريكا له مذاقًا خاصًا أيضًا كونه الأول لي مع المنتخب، وكان وسط أرضنا.
وعن أصعب المباريات، التي خاضها مع ليفربول خلال الموسم الماضي، هي مباراة العودة أمام برشلونة، إذ حيث كانت مباراة معقدة، إذ تأخر الفريق في مباراة الذهاب وكان يتطلب علينا تسجيل 4 أهداف، وحققنا ما أردناه أمام أحد أقوى الفرق في العالم.
أليسون: فوز حراس المرمى بالكرة الذهبية أمر معقد للغاية
وعن إمكانية فوزه بالكرة الذهبية أوضح أليسون أن هذا الأمر لن يكن سهلًا خاصة على حراس المرمى، موضحًا أنه يقدم كل ما لديه، ولا يبخل بذرة جهد، والجماهير جميعًا تقدر هذا الأمر، مشددا على أن فوز الحارس بجائزة مثل هذه قضية معقدة، فالحراس يشاركون بصورة أكبر في المباريات، ويجب أن يجيدوا اللعب بأيديهم وكذلك بأقدامهم للمساهمة في بناء الهجمة.
وأردف أن أن حراس المرمى لا يسجلون الأهداف، بل يمنعون تسجيلها، وتحب الجماهير الاحتفال بالأهداف، فهذه هي اللحظة الأهم في كرة القدم، وهذا سبب تفوق المهاجمين، وسيطرتهم على هذه الجائزة، وسيكون فخرًا لي إن حققتها.
وأشار حارس المرمى إلى أنه يركز تماما من أجل الحفاظ على مستواه بعد توهجه مع ليفربول الموسم الماضي، موضحًا أنه من يعرفه جيدًا يعلم أنه يبحث عن تطوير ذاته دائمًا.
وأردف أليسون إلى أنه سيقاتل مع زملائه من أجل الفوز بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مشددًا على صعوبة المنافسة، نظرًا لأن التتويج هدف الجميع.
وعن أفضل تصدي لن ينساه أوضح أليسون أن الكرة التي تصدى لها من ميليك مهاجم نابولي في الدقيقة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا لن ينساها، في كانت سببا في تأهلنا ومن ثم التتويج باللقب.
وأشار أليسون في حواره إلى أن مثله الأعلى هو الحارس البرازيلي كلاوديو تافاريل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
