حذرت وزارة الداخلية التونسية، المرشحة للانتخابات الرئاسية ورئيسة الحزب الدستوري عبير موسى، من خطر يهدد حياتها ومخطط لاغتيالها.
وطلبت الداخلية التونسية، أمس الإثنين، من عبير موسى بتغيير مقر إقامتها بشكل مستمر حتى لا تقدر المجموعة المسلحة التي تخطط لاغتيالها على رصد تحركاتها، وذلك وفق ما نقله موقع "حقائق" المحلي.
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى أكدت يوم 17 مارس 2019، خلال اجتماع شعبي بسوسة أنها تلقت معلومات عن مخططات لاغتيالها، قائلة يظنون إن هذه التهديدات سترهبني لأعود أدراجي وألتف في بيتي.
وتعرف عبير موسى بدعمها ودفاعها عن الرئيس المخلوع زين العابدين بن على، كما أنها معارضة شرسة لحزب حركة النهضة الإسلامية وعدوته اللدودة.
كما أنها تعارض بشدة الحكم أو التحالف مع الإسلاميين، وفي المقابل تواجه انتقادات حادة واتهامات بكونها تروج لخطاب الكراهية وتعمل على إقصاء خصومها السياسية.
وفي حوار سابق مع قالت عبير موسى، إنها ترفض وجود حركة النهضة الإسلامية في المشهد السياسي في البلاد.
وشددت "موسى"، على رفضها وجود حركة النهضة الإسلامية في المشهد السياسي التونسي، مؤكدة أنها ترفض وجودهم وأي توافق معهم.