أكد المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب، أنه سيعود للعمل في مجلس الدولة بعد تقديم استقالته للدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، من منصب أمين عام المجلس، وذلك خلال الرسالة التي وجهها منذ قليل للعاملين بالأمانة العامة، ولعدد من قيادات المجلس، وللنواب والصحفيين.
وكان قد بدأ "سعد الدين" رسالته، بتقديم الشكر للنواب والعاملين بالأمانة العامة، مضيفًا: "أحاطوني بحبهم وتقديرهم وامتلكوا شغاف قلبى وأضافوا لرصيدي فى الحياة حبًا صادقًا عوضنى ما خصم من رصيدي بالعمل فى محراب القضاء -الذي أشرف بالانتماء إليه- وذلك خلال السنوات الأربع التى كلفت بالعمل فيها بالبرلمان، ويحز فى نفسى الابتعاد عن المكان الذى أظن أنني ساهمت فى إعادة بنائه مجددًا، بما بذلت من جهد دون كلل أو ملل، لولا ظروف خاصة تحول بينى وبين الاستمرار فيه، الأمر الذى اقتضى معه عودتي للعمل بمجلس الدولة".
وتابع في رسالته: "وأجد نفسي راضيًة مطمئنًة بما قدمت، فبذلت ما استطعت خلال المدة التى قضيتها -وهى بقياس الزمن قليلة- فى خدمة هذه المؤسسة العريقة حتى اختلطت قطرات عرقى بلحمة حوائطها، وما كان لى ذلك إلا بفضل معاونة صادقة من أخوتي وزملائي من كتيبة العاملين الذين أخلصوا لمؤسستهم، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للسيد الدكتور رئيس المجلس وللسيدين وكيلى المجلس على الفترة التى قضيتها معهم والذين اكن لهم كل احترام وتقدير".
كما وجه الشكر للوزير عمر مروان وزير شئون مجلس النواب وسلفه السيد الوزير مجدى العجاتى، متابعًا: "كان لتعاونهما خير سند لإنجاز العمل بيسر وانتظام، ولا يفوتنى أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للسادة الصحفيين والإعلاميين الذين كان لكلماتهم وثنائهم على حسن أداء الأمانة أكبر الأثر فى تفجير الطاقة الإيجابية للعمل بكل تفان وإخلاص".
واختتم رسالته: "وأخيرًا أتوجه بالشكر والعرفان لأخوتي وزملائي العاملين بالأمانة العامة الذين كانوا خير سند ومعين لي في تلك الفترة، وأستطيع أن أقول لهم -بل أؤكد- أن النجاح الذى تحقق خلال تلك الفترة، ما كان ليتحقق إلا بفضل خبراتهم المتراكمة وما بذلوه من جهود مضنية بكل حب وإخلاص للمكان الذي ينتمون إليه، وكلى أمل ورجاء أن يستمروا في عطائهم لهذا المكان والحفاظ عليه، وأن يستمر دعمهم للأمين العام الجديد الذي أتمنى له كل توفيق وسداد أن شاء الله، حفظ الله مصر".