" #الكويت_ترحب_بالرئيس_السيسي ".. هاشتاج دشنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي الكويتيون عبر فيسبوك وتويتر وجوجل ليتصدر الهاشتاج التريندات العالمية، ويأتي ذلك عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلي الكويت.
وتعد زيارة السيسي إلى الكويت، هي الثالثة له منذ توليه حكم البلاد، ويأتي ذلك استكمالًا للزيارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين، والتي تستهدف النهوض بالتعاون الثنائي في كافة مجالات العمل المشترك، من أجل تعزيز علاقات التعاون التاريخية الراسخة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية، إيمانا بوحدة الهدف والمصير والتطلع إلى مستقبل مزدهر.
الأمر الذي لقي إشادة من قبل عدد من نواب البرلمان بالزيارة التاريخية الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت، وبالاستقبال الحافل للرئيس.
فرصة لتوسيع آفاق الاستثمار
وفي البداية، قالت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للكويت تهدف إلى استمرار التشاور والتنسيق في مختلف القضايا والهموم التي توجد على الساحة العربية، وعرض تحديات كل دولة، والحلول التي يتم تقديمها لمواجهتها، مشيرة إلى أن هناك عدد من التحديات الموحدة التي تعاني منها الدول العربية، وتلك الزيارات فرصة كبيرة لبحثها وإيجاد حلول للمواجهة.
وأشارت "عجمي"، إلى أن الرئيس حريص على تدعيم وترسيخ أواصر العلاقات المتبادلة بين البلدين سواء في التجارة، والاقتصاد، فضلا عن توسيع آفاق جديدة للاستثمار، والعمل على جذب المستثمرين.
وأضافت عضو المصريين في الخارج، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن العلاقات المصرية الكويتية يرجع تاريخها لعشرات السنين، وتجمعهما مواقف تاريخية ومشاهد وقف الشعب الكويتي بجانب المصري في كثير من الأزمات.
تحقق جميع أهدافها لصالح البلدين
ومن جانبه، قال النائب فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت الشقيقة ستكون ناجحة وستحقق جميع أهدافها لصالح مصر والكويت، مشيرًا إلي الاستقبال الحافل للرئيس لدى وصوله لمطار الكويت، هو دليل قاطع على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر والكويت.
وأكد "عامر"، أن هذه الزيارة تمثل تجسيدا كبيرا وتلاحما للعلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاستثماري، مشيرًا إلى أن زيارة السيسي لدولة الكويت الشقيقة يعد انعكاسا لنجاح الدبلوماسية المصرية في سياساتها الخارجية.
وأضاف البرلماني، أن العلاقات المصرية الكوتية تمثل نموذجا لعمق الروابط بين الشعبين الشقيقين المصرى والكويتي لا سيما أن مصر كانت الداعم الأكبر للأشقاء في الكويت.
عمق العلاقات بين البلدين
وفي ذات السياق، أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت، مشيرا إلى أن الزيارة تدل على عمق العلاقات المصرية الكويتية على مدار الزمن.
ووصف أبو العطا، الزيارة بالتاريخية والتي شهدت محبة وود بين الزعيمين في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر تثمن مواقف دولة الكويت الشقيقة وتحمل الكثير من العروبة والوطنية وحب شديد للأشقاء العرب في أصعب المواقف تحت قيادة الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أنه لطالما كانت العلاقات المصرية الكويتية نموذجا في عمق الروابط والأواصر بين البلدين والشعبين، ولطالما كانت مصر الداعم القوى للكويت و"الحضن الدافئ" للأشقاء في الكويت.
وأشار إلى أن الكويت على مر التاريخ وقفت بجانب مصر وقيادتها وشعبها سياسيا واقتصاديا وتنمويا وأمنيا، فضلا عن تدعيم وترسيخ أواصر العلاقات المتبادلة بين البلدين تجاريا واستثماريا وثقافيا.