ورد سؤال إلى للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حول حكم الشرع في التخلص من المال الحرام، لمن أراد أن يتوبَ إلى الله فكيف يتصرّف في هذا المال؟، وجاء رد اللجنة كالآتي:
لقد نَهانا الله سبحانه وتعالى عن أكل الحرام، وقرر الرسولﷺ أن الله لا يقبل التصدُّق إلا بالمال الحلال.
وأوضح المجمع في فتواه " أن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار، والمال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، وذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب إخراجه صدقة تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا بقصد الثواب.