رحب مجلس الأمن الدولي بتكوين الحكومة الانتقالية في السودان، مؤكدًا أن تلك الخطوة تعد مهمة لضمان استقرار طويل المدى في دارفور، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية السودانية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير بابكر الصديق محمد، أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن أدلت ببياناتها في جلسة للمجلس لبحث الوضع في دارفور.
وأشار إلى أن مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمر محمد أحمد صديق، أكد - في بيانه - أن الحكومة ذات القيادة المدنية ستقود البلاد لثلاثة أعوام وتضع في مقدمة أولوياتها تحقيق السلام في مناطق النزاع، بجانب عودة النازحين واللاجئين والتعافي الاقتصادي، فضلًا عن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإعفاء الديون بالاضافة إلى تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي.
وأعربت الدول الأعضاء في المجلس عن دعمها للسودان من أجل مواصلة جهود الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام في دارفور، فضلًا عن الدفع بجهود تحقيق السلام الشامل من خلال التوافق السياسي مع الحركات المسلحة في مناطق النزاع، ودعم الانتقال الديمقراطي والحريات العامة.