قال الإعلامي أحمد موسى، إن إعلام 2011 كان منقسما إلى جبهتين، جبهة إخوانية سلفية، وجبهة تتكون من الطابور الخامس وحركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، مشيرا إلى أن إعلام 2011 كان يهاجم الدولة.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن إعلام 2011 هو من تسبب في حالة الفوضى الإعلامية التي نعيشها حاليا، مشيرا إلى أن إعلام 2011 كان يعمل على تدمير وهدم وإسقاط الدولة المصرية، ومساعدة كلا الجبهتين على الوصول إلى حكم مصر.
وتابع مقدم "على مسئوليتي"، أن الإعلام المصري بعد "2011"، عانى من الفوضى، مشيرا إلى أن بعض القنوات أفسحت المجال لإهانة الجيش والشرطة والقضاء، مستطردا: "حال الإعلام المصري بعد "2011" كان فوضى، وأنا جيت ببرنامج "على مسئوليتي" عملت توازن، في عام 2013، نحتاج إلى إعلام يساهم في بناء الوطن، وكفاية الحرائق والفتن التي كانت تشتعل على الهواء لساعات، ده كان فيه ناس بتطلع شواذ على الهواء".