قال الداعية الإسلامي، خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه ليس بالضرورة أن يعترف من حول الشخص بقيمته، مشيرا إلى أن ذلك، مثل مشكلة لجميع الأنبياء والمرسلين، فلا كرامة لنبي في وطنه.
وأضاف الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي": "إحنا كلنا بنقول المثل الشعبي الشهير، "زمار الحي لا يُطرب، وشادية الحي لا تُسمع"، متابعا: " لا نعرف قيمة علمائنا إلا بعد وفاتهم".
وواصل عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "لو رجع الزمن تاني، كنا هنتلم على شيوخنا وعلماءنا، أمثال الشيخ الشعراوي، وعبد الحميد كشك، أثر من ذلك، ولو قيل لك جدلا، أن الشيخ الشعراوي خرج من قبره وعاد إلى الحياة، وذاهب ليعطي درسا في مسجد الحسين، كنا هنلاقي جمهورية مصر العربية كلها في الحسين".
وتابع: "بعض الناس يطارد النور الذي لديه، ولا يعرف قيمة علمائهم ومفكريهم وحكمائهم، ويظل يتنمرد عليه حتى يفقده"، مستطردا، "اللي بيقولي أنا زعلان من أبويا، أحب أقوله، أني بتمنى لقائه في المنام"، مؤكدا أن امتلاكنا للشئ لا يشعرنا بأهميته إلا بعد فقده.